السبت، 4 يونيو 2016

نَبْضٌ مَسْلُوبُ....بقلم طاهر مشي



نَبْضٌ مَسْلُوبُ

نَبْضٌ مَسْلُوبُ الإِرَادَة
تَتَلاَشَى دَقَّاتُهُ
مَعَ خُيُوطِ الفَجْرِ 
وَانْبِلاَجِ الصُّبْحِ
أَتُوهُ فِي يَومِي
أُكَفْكِفُ زَخَّاتٍ دَمْعٍ مُتَنَاثِرَة
أُحَاوِلُ أَنْ أَجْمَعهَا
وَأُدَوِّن بِهَا كُلَّ يَـومٍ 
عِشْقًا جَدِيدًا
أُحْيِي بِهِ ذِكْرَاكِ
وَأَعِـيشُ بِهِ بقِيَّةَ أَيَّامِي
نَبْضٌ تَنْتَابُهُ الرَّعْـشَة
كُلَّ حِينٍ 
أَتَخَيّلُكِ أَمَامِي
تُعِـيدِينَ نَبْضِي المَسْلُوبَ 
وَنَزْفَ شِرْيَانِي
طاهر مشي

بَشَر!!!....بقلم ريم تفاحة



بَشَر!!!
بإطار فِضي أُحتجزتُ مُقيدة
بماضٍ وحَاضرٍ وَليلٍ طَويل
أرَى الوَاقع أمَامي لكنّني
لا أُحرك سَاكناً بِسجني العَليل
يَمرُ الليِلُ مُضاءَهٌ نُجومُه 
ويُولج النَهار أشعة الأصيل
وأنا جائمةٌ بِمكاني أتَمنى
المُضيّ مِنْ سِجني المُستحيل
كصوَرة أنا لا يَراني إلا المُتأمل
بِزوايا دَاكنة واطار جَميل
كلؤلؤة بِقعرِ بَحرٍ مُثبتتةٌ
بَين أصداف تَناثرتْ عَني بِقليل
كُفوا .............
طَعنتوني باِلخَناجر وَقُلتمْ
يَكفي ؟؟أمْ تتَطلعينِ للمَزيد
صَلبتوني بِجنح الليل
وكَبلتمْ مِعصميّ بالقُيود
دَمَرتم أمْسي ويَومي وَزرعتُم
البُغض والحِقدَ بلا حُدود
جَرعتُموني صَحاري البُؤس
أتَوقعتم ليّ الخُلود!!
أحلامُكم كأحلام العَصافير 
أمْ أدنى مِنْ أنْ عَليكم تَجود
بِفكرٍ صَائب يَشمخُ بِكم
لِغيم مِنَ العَنبر وَالعُود

انين الناي .......بقلم منذر قدسي


انين الناي
............ .

يا أبنةَ النايَّ
صبراً تَوَجََعِي
قد أصابَ الحزنُ
مَضجَعي
حَتى أرَّق َمن
الصُراخِ
مَسمَعي
ومَشى في آلامِهِ
مُتَسَللاً نابضاً
و الدمع ُشاركِ
الاجفانَ
مَدمعي
يا أبنَة َالنايَّ
ماكانَ
عزفُكِ إلا أنينٌ
ِ في الهوى
ونوح ُالحمَامِ
على الحمَامِ
هَديلُهُ
قَد أضنِى
من الضجيجِ
مَرتَعي
وهاكَ الفراقُ
قد جاء َمهرولاً
يُماشي الشوقَ
بحُرقةٍ
رَعشَةٌ تُرافِقُهُ
أَصابعي
ياأبنة َالنايَِّ
صبراً تجرعي
ما كنتُ أرجو
إلّا صياماً
في محرابِكِ
فَتَورَعِي
يا أبنةَ النايَّ
عُذراً
ما عرفْتُ
أَنّ َالخير َبالعشقِ
مُحَرم ٌ
ما عرِفْتُ
أنّ الهيام بالعشق
تَمنَعِي
كنتُ أَحيّا
في ظلالِ رِموشِك
وَ عُودِي
لعطرِكِ أهَوى
لأركعِ
كُنتُ أَحنو
لجيدك ِمُقبلاً
كنتُ أَحنو
اليهِ كمُوَدِعِ
يا أبنةَ النايَّ
لا تخافي وتَفزعي
هجَرَ الحنينُ
منَ الحنينِ
مَوقِعِي
وهاك ِالجراحَ
قد أَلِفتَها
باكياً
أصاب َالحَشَى
وصدراً
تُقَطِعي
ما كنْتُ أرجُوهُ
إلاّ لحظاتٍ
راجياً
أن ْأفرشَ
َ بينَ نُهَّى ضُلُوعِكِ
أَضلُعي
يا حُوْرِيَّتي
لا تَجْزَعي
قد ْأصابَنِي
في الليلِ فراقَُ
مَضْجَعِي
وجفَّ الرحيقُ
وزهرُهُ
كَفطم ِالرضيعِ
عن نَهْدِ
المرضعِ
يا أبنةَ النايَّ
ماهيَّ إلاّ لحظاتٍ
في العشقِ سراباً
قد جفّ
الندّى فيها
والشِباك ُصاغَتْ
في النُّهى غناءً
لحناً لِمصرعِي
................
منذر قدسي@

عـربـيـة فـي بـاريـس...بقلم الشاعر ( أبو كهف )



عـربـيـة فـي بـاريـس
أعـشـقُـهـا بـصـمـت دون أن أبـوحَ لـهـا
عـنـدمـا أراهـا أنـسـى الـجـروح
فـيـتـوقـفُ نـزيـف الـروح
تُـظـلـلُ سـمـائـي و تُـسّـكْـنُ ألامـي
تـركـضُ تـلـكَ الـسـيـدة فـوق قـصـائـدي فـتُـبـعـثـرُ الأبـيـات
تُـرفـرفُ الـهـمـسـات عـلـى الـشـفـاه
أنـظـرُ لـهـا و لأيـامـي
فـأجـدُ أمـرأة تُـشـيـدُ مَـمّـلـكـة غـرامـي
سَـمـراء الـخـد لـهـا الـنـبـضُ يَـشـهّـد
عـنـدمـا تـقـول ( je t'aime ) (1)
أُحـلـقُ مـعَ الـحّـمـام
فـتـارةً أركـضُ لأُداعـب الأحـلام
و تـارةً أبـكـي مـن هـواهــا
و تـارةً قـلـبـي يَـتـمـنـاهـا
و تـارةً لا تـرى عَـيـنـي سِـواهــا
مـا أحـلاهـا و الـقـدرُ لـي قــد أهـداهــا
نــعـــم ...
فـأنـا و الـقـلـمُ نـهــواهـــا .

(1) :ـ (je t'aime ) أُحـبـكَ باللغة الفرنسية .
الشاعر ( أبو كهف ) ديوان ( سمفونية الألم ).

أموت شوقا ....بقلم الأديب د. رسمي خير



أموت شوقا ....
.......................................بقلمي 
.ويجذبني الحنين 
الحب صعب ومعقد ...
ساحر نشعر فيه بالبهجة والبؤس 
فيه لغز وغموض ...عصر الشباب المجنون 
فهو ثمين وغير ذا قيمة في وقت ما 
اذا عينيك لم تجدني 
أقسم سأموت 
كيف يمكنك تركي أموت 
ولدنا لنكون معا 
أنا مغرم بحبك 
اتحدنا في قصيدة حب 
قلبي ينبض لأجلك 
أنا المصباح وأنت الضوء 
حياتنا مشرقة مع بعض 
بنظرة من هذا القمر الجميل 
سيضئ ليلنا 
لقد أخذتك بذراعي 
لأجميك من الحاضرين 
قلبي توقف عن الخفقان 
عندما لمستيني وقلت 
يا حبيبي سأقضي حياتي معاك 
هذا عهدي مع الله 
هل أنت راضية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
................
بقلمي الأديب د. رسمي خير

الجمعة، 3 يونيو 2016

عَلَى حَافَّةِ الرِّمْش ـــــبقلم شاهين دواجي



ـــــــــ عَلَى حَافَّةِ الرِّمْش ـــــــــــ
بِعـَيْنَيَّ طَيْــفٌ أَبْتـَغِيهِ وَيَرْتـَقِي **** كَيْـفَ السَّـبِيلُ إليهِ وَقــَدْ رَقِي 
بِـعَـيْـنًيَّ خَصْلَةُ شَعْـرِهِ لِأَشُمَّهَا **** غَجــَرِيَّةٌ طَارَ شَذَاهَا فَمُــوِبِقِي 
أَمُـدُّ يَـدِي إِلَـيْهِ فـَتَـمـْتـَنِعُ يـَدِي **** وَفِي الوَرِيدِ أُخْفِي حُبَّهُ وَنَلْتَقِي 
مَنْ لِي بِرَدِّ جِمَاٍح مِنْ صَبَابَتِهِ **** إِذَا جَنَى اللَّيْلُ تَأْسِرْ وَلَا تَعْتِقِ 
يَاحَبــِيبَ العَيــْنِ قَـبِّلْ مُهْجَتِي **** تَاهَ الفُؤَادُ وَأَنْتَ تِيهِي وَمُغْرِقِي 
شاهين دواجي *الجزائر

رفعُ الحُجُب """"""""""بقلم عبدالحق الشرعي



رفعُ الحُجُب
"""""""""""
الغفلة .. وأيام العمر ذاهبة 
الطمأنينة .. وسهام الموت صائبة
التعامي .. وقد وضح السبيل 
التواني .. وقد دعانا الجليل 
أين الطالبون ... ؟
أين الراغبون ... ؟
يا مدعي الحب .. 
هذا زمان القرب 
وفتح أبواب التجليات 
يامدعي الحب .. 
هذا زمان رفع الحجب
وتمتّع القلب بالمشاهدات
هذي ليالي وصال الصالحات 
هذا زمن جبر الكسر 
وكشف الضر 
ووضع الوزر وتكفير السيئات
فإن الهوى هوان 
أوقات مغفرة ونيل المآرب 
والعطايا مواهب 
يا سعادةَ من شهدها 
ونالَ غاية الأَرَب 
ويا فوزَ من أدركها 
وبلغ من الخير ما طلب 
ليلة يفتح فيها الباب 
ويُسمعُ الخطاب
ويُرَدُّ الجواب 
يُنشأ فيها عظيم الأجر
"سلام هي حتى مطلع الفجر "
يسعد المواصل 
ويُوَفَّر العمل الكامل 
أين الطالبون ... ؟
أين الراغبون ... ؟
""""""""""""""""""""""
بقلم عبدالحق الشرعي

كل عام و انتم بخير....بقلم محمد العراقي



كل عام و انتم بخير
رمضان على الابواب
جانا معاه نفحات
افضال كتير غفران
و مزيد من البركات
جانا بفضل عظيم
مع مغفرة و رحمات
فيه نقرأ القرآن
و نجوِّد الآيات
الليل نركع و نسجد
و نزيد من الصلوات
و ننادي رب كريم
يغفر لنا الزلات
طامعين ننول اكيد
رضا رب المخلوقات
و الله كريم وعدنا
يعطينا فيه نفحات
و يجزل لنا العطاء
و يزيد من الهبات
ورزقنا القدر ليلة
هي اعظم الليلات
هي خير من الف شهر
فاق فضلها السنوات
اللي يوفق قيامها
ينال كتير خيرات
يمحو المولى ذنوبه
و يعطيه المغفرات
و يفتح له الريان
و السكنى في الجنات
بجوار حبيبنا النبي
عليه مزيد صلوات
جزاء جمال عبادته
و الجد في الطاعات
و جزاء صوم النهار
و سهره مع الآيات
من كلمات / محمد العراقي
3 / 6 / 2016 م

أرجوحةُ افكاري....بقلم صباح العنبكي


عندما تتدلّى النجومُ في أفق السماء
ويهطل السكونُ على شاطئ الذكريات
ترحلُ كلُّ ذكرياتي الا أنتِ
تبقين شاخصةً في محراب عشقي
أرسلُ لكِ هواجسي 
عبر مجسّات خيوط النجوم الساهرات
أرسم لكِ حلماً على أمواج البحر
وأسقيكِ من الحنان..... عمري
ومن أريج الزهور........ عطري
لأنكِ أرجوحةُ افكاري
وبلسمٌ جروحي

صَبَاحك أنَا يَا أنَا الغَائِب ...بقلم طاهر مشي



صَبَاحك أنَا يَا أنَا الغَائِب 
****************
تَتَلاَشَى ظُلمة الليل 
ونُور الفُجْر يَغمر الوِجدان
صَباحك أنَا يَا أَنَا الغَائب ... 
تَنْشُدُنِي النَّسَمَات عَنك
فَأخْبرُها أنَّك حَاضِرة 
لا تَغِيبِين 
فَحِين تَبْزغ شَمْس الصّباح
يَهْدَأ الخَاطر 
وتَسْتَكِين النَّبَضَات 
كَوَلِيد فِي حُضْن أمُّه الحَنُون
فَأدْرِك أنَّك لا تَزَالِين عَلى العَهد
تَسْكُنين النَّبْض و الشَّرَايِين
بقلم طاهر مشي

بوصلة الحياة...،،،،،،،بقلم محمدالصحفي ابوخالدالحربي



بوصلة الحياة
يا حادي 
العيس بلغ سلامي 
حديث نمى إليَّ خبروها 
ما لقلبي كأنه خارج التغطية؟!
ما عدت أراه فهل فقد الجسم 
السيطره على محركه ؟!
أم حديث نمى للقلب ؟!
أم حل خلل بأساليبه فأكتوى جمرا 
من تلظيه أفقده السيطره ؟!
نفسي ظلّت تكاتم الغيض سِرا؟! 
فهل ستبدي لك الأيام خيراً ؟!
فيا حروف الأفكار لا أرى دونك للسر سِترا ؟!
هي خاوية من الأحزان لم تعد للود ساعية ؟!
أم لديها سر يختلجها فكرٌ غير البوصلة ؟!
قد يوشك البين بيننا يتمكن ؟!
فهل يستحي من به داء المعضلة ؟!
،،،،،،،بقلم
محمدالصحفي ابوخالدالحربي

شبح الماضي.....بقلم سعيدة المرابط



 شبح الماضي
**************************
انازع ردما قد يعيق مراكبي 
يجشم صبري يستعيد نوائبي
ويغرف غرفا من بهيم ومبهم
وينشئ جسرا من بريد متاعبي
فيحفر جورا بالاظافر عنوة
وينثر ملحا فوق جرح المحارب
اطوف اسيرا بين ماض وحاضر 
يضيق فؤادي بين عطف الترائب
اهيم شريدا في سرادق خلوتي 
وانأى بركن في زوايا السباسب
تلاحقني الاطياف في اوج غفوتي
وتسحب خلدي للعصور الذواهب
تشج خيالي كل ذكرى لأدمعي
ويغدو الحنين تائها برواسبي
زوارق حلم حين ترسو بشاطئي
تهز كياني تختلي بك صاحبي 
تذكرني بنورس كان لي هدى
يشاركني طوعا عجيب مقالبي 
رفيقة درب قد توارت ظلالها 
تقيم بعيدا في رحاب الكواكب
وما قد تبقى من صواحب عالمي 
جميل عطاهم مثل لدغ العقارب
الا يازماني كم احن لغابر 
اهيم جريحا من نذوب الثعالب
فيا ليت ان العمر يبزغ نوره 
بحضن زمان ليس يسبي مطالبي
يحررني من ظل طيف مطارد 
ويعتقني من قبضة للغياهب
************************
عطف الترائب :عطف بكسر العين جانب الشي
الترائب مكان القلادة بالصدر 
السباسب :الاراضي المستوية 
قصيدة من بحر الطويل 
بقلم سعيدة المرابط

......خربشات.....بقلم ‏راماالحفار‬



......خربشات......
أثر بدرب ممات...
عبرات نهايات لن يدرك....
مقدار حب أتهم بجنايات....
لم يجد دليل مسرات....
هراءات أسى.....
فلا مناص من العسرات....
وبات الحلم خرافة...
ولم يبقى إلا السخافات...
صراع بين الحرمات....
والمشاعر مجرد أبيات ضياع ظلمات...
الموت أعيشه بين زفرات الشوق...
و وميض بنبض مجرات وإحتضار... 
مسير بدنيا آلم....
مشددون بخيوط إنتظار...
معا نمضي.....
نبحث عن خيوط النور ....
لنفتح نافذة شمس بضياء أمنيات...
على الرغم من آلم بعرق....
ما مللت الانتظار.....
فأنت نبض تأملات...
ما استسلمت يوما ليأس ....
ولكن هي شكوى عسرات...
فما أجدى السكات يوما.....
فالجهل مات عند تصفح كتاب....

أنهكني المسير .. ...بقلم عبدالحق الشرعي



أنهكني المسير .. 
"""""""""""""""
يجرني نورٌ بسلاسل ذهبية 
يجرّني الصبر الجميل 
ماله في الوجود من عديل
أستبق إلى مراتب العشق 
متيّما بحبّي يمهلني الرّحيل
الدّنيا لم تَصْفُ لأحد
رأيتُ فيها نورا ما إليه سبيل
النّفوس عن الدّنيا لا تريد الرّحيل
الصّبر أقوى من العشق
أحرى أن يكون جميل
جفت عيني عن التغميض
حين تراجع نور النّهار لغسق الليل
فهي معبر .. كلّ ما فيها غريب
كلّ ما فيها ذليل .. 
لم أرَ في الخلق من فتور
حكمة بالغة وعدل نبيل
توبة لهذه الدّنيا نبغي الهدى
وتبغي التّضليل
تلقانا بناب عظيم وصوت ضئيل
لا من حيلتها ولا بنا إلى أحد
سوى الله سبيل
بكتْ عيني حين غصّت بالخطوب
وأنهكني المسير وما يُغني البكاء 
ولا العويل ..
تلك دموع تغسل القلب ..
إن النّفس تلقى حتفها إذا أراد لها
خالقها الجليل
وليس وراء الله للإنسان دليل
فررتُ إلى ربّي وأيقنتُ أن الأعمارَ
مسلّمةٌ دون تأخير و لا تأجيل
""""""""""""""""""""""""""
بقلم عبدالحق الشرعي

الخميس، 2 يونيو 2016

اْتقدم ..بقلم عبدالمنعم عدلي



اْتقدم 00000عبدالمنعم عدلي
ولدى واْبنى وضنايا 
اْتربيت في حشي اْمك 
ومن نيلها وفرتها اْنت شارب 
كبرت ياولدى وبالسلاح اْنت محارب 
اْتقدم ياولدى من نار الي دار 
اْتقدم من خراب الي عمار 
سيبك من ناس خدهم التيار 
وتعالي يااْبن عمى ويجاري 
هاتوا اْياديكوا في اْيد ولدى 
وحدوا الكلمه واْبنوا عماير 
اْطردوا الاْعادى وطهروا بلادى 
عيدوا اْمجاد اْجدادى عمر وصلاح وقطز بلادى 
دى اْرضنا غاليه علينا وهاتوا تاريخ اْجدادى 
وحتى لو فدناها بروح ولادنا واْحفدنا
هنطهر بلادنا من الاْعادى 
ولا يعزى الغرب العرب في اسلام اْجدادى 
بقلمى عبدالمنعم عدلي

يا خالقي كيف الوصول......بقلم شريف العسيلي



يا خالقي كيف الوصول
سدرة
وكيف أعتق من النارا
وأنا لم أخطو خطوة
تمسح بها الأوزارا
قد كنت جاحدا حتى
في عبادة وقلبي قاسيا
يحطم الأحجارا
وقد نسيت سراط أمشي 
عليه
ونسيت تراحم واختلقت 
لنفسي الأعذارا
جئتك ربي بدعوتي خجلا
أطلب من رحمتك أجرا
أن تمسح عن ما مضى 
أوزاري وتخلق الأعذارا
فها هو رمضان قدحلى دارا
يعيدنا كما ولدتنا أمهاتنا 
أحرارا
جئتك ربي راكع صائم
أطفئ بالقرأن لهيب نارا
أحمل في جوارحي توبة
وأسبل لعرشك الأبصارا
وأدرك انه لابدى يوما راحل
انتظر من جلالك القرارا
فيا ناظري رحمة في عبدك
أعود بقلب عاقل
يغسل غشاوة الأبصارا
وتحرم ربي وجهي عن النارا
بقلم/شريف العسيلي
فلسطين

أحبك. .. أشتاق لحضنك ......بقلم هدى الشرجبي



أحبك. ..
أشتاق لحضنك ...
وتقبيلك ولمس العين والخد ...
كما كان في ذاك اللقاء ....
لحضة ارتمائي بين أحضانك 
كطفلة وأنثى عاشقه تتمناك يا حب النقاء والطهر. ..
لكنك أسكنت الخوف منك في الأعماق
أصبتني بسهم الظلم والشك. ..
خونتني وانا لك بالصدق ما اخلفت عهد.....
أحببتك واعلنتها للملاء دون خوف 
أحب فيك الروح...والنبض. ..
فأنت الحبيب والصديق الأمن والأمان والفخر. ..
أعشق منك غيرتك ...والعتاب. ..وأبيات الشعر ...
لكنك بالقسوة تدمر القلب. ...
لن أقوى نسيانك واهمالك 
ولن أنجح بنكرانك 
واثقة بقلب أحبك... 
لن تصيبك من قلبي 
لحضة الكره ....
ونيران الحقد ....
فأنت أنا...و... أنا أنت
قسم قسمناه ....
مخطوط الوجد ...
روح تعانق روح 
لن يهزمنا البعد. ...
ويبقى عشقنا شذرة 
تؤجج لذة في السطر. ......
...هدى الشرجبي

يَا حَبِيبِي ........كُنْ حَبِيبِي .... بقلم شاهين دواجي

ــــــــــــــ حَبِيبِي ــــــــــ



أَوَّلُ السُّكْرِ... حَبِيبِي 
آخِرُ السُّكْرِ... حَبِيبِي
وَصَهِيلُ الهَتْكِ فِي تِيهِ المَتَاهَاتِ.... حَبِيبِي 
لِغِوَايَاتِ حَبِيبِي ...هَمَسَاتُ اللَّيْلِ الحَزِينْ 
يَنْتَشِي الشَّوْقُ شَذَاهَا وَالحَنِينْ 
مُوقِظًا فِيهَا السِّنِينْ 
وَحَمَامَاتِ الغَرَامْ ....
شِعْرُ العاَشِقَاتِ ....حَبِيبِي 
كُلُّ الفَاتِنَاتِ.... حَبِيبِي 
لُغْزُالسَّاحِرَاتِ ....حَبِيبِي 
وغَزَالٌ بَرِّيٌّ يَهِيمْ ....حَبِيبِي
وَحمَامٌ فَوْقَ قِرْمِيدِ البُيُوتْ 
يَذْرِفُ الدَّمْعَ ثُمَّ يَمُوتْ.... حَبِيبِي
يَا حَبِيبِي ........كُنْ حَبِيبِي

فِي أُتُونِ الفَقْدِ .....حَبِيبِي
فِي رُبُوعِ السُّهْدِ .. ...حَبِيبِي
يَعْشَقُ الجُنُونْ ...حَبِيبِي
طَاوُوسٌ جَمِيلْ... حَبِيبِي
وَمِنْدِيلِي حِينَ تَبْتَلُّ الخُدُودْ .....حَبِيبِي
وَدِثَارِي فِي لَيْلِ الشِّتَا.... حَبِيبِي
وَتَسَابِيحِي فِي مِحْرَابِ الوُجُودْ..... حَبِيبِي
وَتَعَاوِيذِي لِكُلِّ العَاشِقَاتْ .......حَبِيبِي
يَا حَبِيبِي ........كُنْ حَبِيبِي 
شاهين دواجي /الجزائر

إرفـقـى يامناى لـدمـعـى الــمـنهـمـر ....بقلم /سمير محمد



{{{ إرفـقـى يامناى لـدمـعـى الــمـنهـمـر }}}
ركـــبـنـا ..... الـبــحـر ..... ركــــبـنــا
:
وعــن نـار ... الــقـسـوة ... بـعــدنــا
:
بــالـشـــوق ... وحــبـى... للمـنـــى
:
وصــــلـنـا ... جــزيــرة ... الـــهــنــــا
:
بـيـن الشطـين تايـهـين فـى السمـر
:
وبأيديـنا المـجـداف والنـيـل والـقـمــر
:
وطـاف بـنا الانـس فـى جمع الـثـمــر
:
والـبــدر طـل علينـا وجـمـاله إزدهـــر
:
شوفـت النجوم والقمر لجمالك اعتذر
:
وبـغرامك غرد الـكروان على الشجــر
:
إرفـقـى يامناى لـدمـعـى الــمـنهـمـر

تاريخ القصيدة 1974

( يَومَ لا يَنفَعُ النَّدَم ).....بقلم الشاعر / بشار إسماعيل





((((( يَومَ لا يَنفَعُ النَّدَم )))))
______________________
.
دَعِ النَّدامَةَ يَومَ لا يَنفعُ النَّدَمْ
وَاترُكها أوَّلاً وَآخِراً لِمَنْ سَقَمْ
.
هِيَ الأفعالُ وَالأوزارُ جارِيَةٌ
لا تَدري مِنْ أينَ تَأتي النِّقَمْ
.
كُنتَ بِالأمسِ فَقيراً وَمُرتَجِلاً
وَبِالمالِ أصبَحْتَ تَقولُ الحِكَمْ
.
انْدَمْ عَلى فِعلٍ تَراكَ فَعَلتَهُ
فَقَدْ كَسَرتَ قُلوباً وَالكُلُّ يَعلَمْ
.
القَلبُ الطَّيّبُ باقٍ ما دامَ
في العُمرِ بَقِيّةٌ كَالخَتمِ وَالوَشمْ
.
لَقَدْ أغْرَتكَ الدُّنيا وَمَفاتنها
وَوَدَّعتَ قُلوباً أتَتكَ تَتَقَمْقَمْ
.
أنَذَرتَ أنْ تُجافيَ أحِبَّةً ؟
وَتَكونَ صَيّاداً كَما هُوَ الهَيْثَمْ
.
ارْتَأَيتَ أنْ تَكونَ صاحبَ مَلحَمَةٍ
أنتَ بَطَلها . وَنَسيتَ يَومَ القَسَمْ
.
لَقَدْ جَمَعتَ أرْقاماً بِأصفارٍ
وَتَرَكتَ مَنْ يَحملُ أهَمَّ رَقَمْ
.
يُسَجِّلُ التّاريخُ عُمركَ مَسْخَرَةً
وَيُدَوَّنُ في القُلوبِ وَفي المُعجَمْ
.
نَبَضَتِ الأقلامُ وَتَعَمَّدَت حُروفها
وَما زالَتْ حُروفكَ في سَقَمْ
.
يُقاسُ الحَكيمُ بِعَقلٍ مُتَّزِنٍ
تَراهُ في المَجالِسِ آمِرٌ وَمُحتَرَمْ
___________________
بقلم الشاعر / بشار إسماعيل