الخميس، 2 يونيو 2016

يَا حَبِيبِي ........كُنْ حَبِيبِي .... بقلم شاهين دواجي

ــــــــــــــ حَبِيبِي ــــــــــ



أَوَّلُ السُّكْرِ... حَبِيبِي 
آخِرُ السُّكْرِ... حَبِيبِي
وَصَهِيلُ الهَتْكِ فِي تِيهِ المَتَاهَاتِ.... حَبِيبِي 
لِغِوَايَاتِ حَبِيبِي ...هَمَسَاتُ اللَّيْلِ الحَزِينْ 
يَنْتَشِي الشَّوْقُ شَذَاهَا وَالحَنِينْ 
مُوقِظًا فِيهَا السِّنِينْ 
وَحَمَامَاتِ الغَرَامْ ....
شِعْرُ العاَشِقَاتِ ....حَبِيبِي 
كُلُّ الفَاتِنَاتِ.... حَبِيبِي 
لُغْزُالسَّاحِرَاتِ ....حَبِيبِي 
وغَزَالٌ بَرِّيٌّ يَهِيمْ ....حَبِيبِي
وَحمَامٌ فَوْقَ قِرْمِيدِ البُيُوتْ 
يَذْرِفُ الدَّمْعَ ثُمَّ يَمُوتْ.... حَبِيبِي
يَا حَبِيبِي ........كُنْ حَبِيبِي

فِي أُتُونِ الفَقْدِ .....حَبِيبِي
فِي رُبُوعِ السُّهْدِ .. ...حَبِيبِي
يَعْشَقُ الجُنُونْ ...حَبِيبِي
طَاوُوسٌ جَمِيلْ... حَبِيبِي
وَمِنْدِيلِي حِينَ تَبْتَلُّ الخُدُودْ .....حَبِيبِي
وَدِثَارِي فِي لَيْلِ الشِّتَا.... حَبِيبِي
وَتَسَابِيحِي فِي مِحْرَابِ الوُجُودْ..... حَبِيبِي
وَتَعَاوِيذِي لِكُلِّ العَاشِقَاتْ .......حَبِيبِي
يَا حَبِيبِي ........كُنْ حَبِيبِي 
شاهين دواجي /الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق