ـــــــــ عَلَى حَافَّةِ الرِّمْش ـــــــــــ
بِعـَيْنَيَّ طَيْــفٌ أَبْتـَغِيهِ وَيَرْتـَقِي **** كَيْـفَ السَّـبِيلُ إليهِ وَقــَدْ رَقِي
بِـعَـيْـنًيَّ خَصْلَةُ شَعْـرِهِ لِأَشُمَّهَا **** غَجــَرِيَّةٌ طَارَ شَذَاهَا فَمُــوِبِقِي
أَمُـدُّ يَـدِي إِلَـيْهِ فـَتَـمـْتـَنِعُ يـَدِي **** وَفِي الوَرِيدِ أُخْفِي حُبَّهُ وَنَلْتَقِي
مَنْ لِي بِرَدِّ جِمَاٍح مِنْ صَبَابَتِهِ **** إِذَا جَنَى اللَّيْلُ تَأْسِرْ وَلَا تَعْتِقِ
يَاحَبــِيبَ العَيــْنِ قَـبِّلْ مُهْجَتِي **** تَاهَ الفُؤَادُ وَأَنْتَ تِيهِي وَمُغْرِقِي
شاهين دواجي *الجزائر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق