الجمعة، 3 يونيو 2016

عَلَى حَافَّةِ الرِّمْش ـــــبقلم شاهين دواجي



ـــــــــ عَلَى حَافَّةِ الرِّمْش ـــــــــــ
بِعـَيْنَيَّ طَيْــفٌ أَبْتـَغِيهِ وَيَرْتـَقِي **** كَيْـفَ السَّـبِيلُ إليهِ وَقــَدْ رَقِي 
بِـعَـيْـنًيَّ خَصْلَةُ شَعْـرِهِ لِأَشُمَّهَا **** غَجــَرِيَّةٌ طَارَ شَذَاهَا فَمُــوِبِقِي 
أَمُـدُّ يَـدِي إِلَـيْهِ فـَتَـمـْتـَنِعُ يـَدِي **** وَفِي الوَرِيدِ أُخْفِي حُبَّهُ وَنَلْتَقِي 
مَنْ لِي بِرَدِّ جِمَاٍح مِنْ صَبَابَتِهِ **** إِذَا جَنَى اللَّيْلُ تَأْسِرْ وَلَا تَعْتِقِ 
يَاحَبــِيبَ العَيــْنِ قَـبِّلْ مُهْجَتِي **** تَاهَ الفُؤَادُ وَأَنْتَ تِيهِي وَمُغْرِقِي 
شاهين دواجي *الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق