
الصّاحب يُزار
""""""""""""""""
سالت دموع السّحاب
وابتسمت لها الأزهار
في ملتقى الرّياح
فاضت الأنهار
أقبلت شمس النّهار
في أسرارها أسرار
أتى الرّبيع بجنده
أمتع الأبصار
تسابقت البلابل .. غردت
خطباء على منابر الأنوار
الجوّ يبتسم طربا ..
الصّاحب يزار
العود مجاوب
النّاي أخفى صوته الهزار
يا صاح ..
لا تحسب الهوى مرادي
كلانا بات يحلم ساهرا
في بلدة ليست دار قرار
كانت آية للبشر
قبل أن تقوم للزوار
جرى الحسن عليها
ثم استدار
تفاقمت الخطوب بأهلها
وتمخضّت بأحوالها الأقدار
تغيّر العهد بعدنا وأهله
ومن ذا على الأيام لا يتغيّر ؟
كم من صبر فيه اصطبار..؟
لا نحن هنا ولا الدّيار ديار
يا صاح ..
كيف منزلة الأنثى من الذّكر ؟
تكاد تجمع بين الماء والنّار
كل بديل العلا لها قد عثر
يقولون إنّ الرحمة
في النّاس ظاهرة
لم نرَ شيئا منها
رأينا هبوب الرّياح
في البرّ والبحر
يا صاح ..
لا تحسب الهوى مرادي
نشيدي تسبيح وأذكار
""""""""""""""""""""""
بقلم عبدالحق الشرعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق