
.............. ياقلما .............
قل لى بلا خجلا ولا ندما...
ماذا دهاك ياقلما
لم تهتدى لحروف نبضك ...
أم انه بك سقما
هل كنا نرسم بلا مدادٍ .
أم كانت كلماتنا حلما
كم خضت فى التاريخِ معركةً
ولم تمُسى كمنهزما
أيعقل أن يضاهى كبريائك
فى نهاية دربك .. سهما
لربما انت المحق بالكنايةِ نحتضر .
من قهر خصما
مستضعفٍ أنا فى نهاية ظله ...
بالشوق مرتطما
عزيز قومٍ ... ذات يومٍ ...
بلا مُلكٍ ... ولا خدما
كيف السبيل الى نجاةٍ والعشق . سكن الاحداق
عينان .. كالمشكاة ... شمسٌ ... تباهى الآفاق
لم أنوى ابداً أن أتوب عن نقش اسمُكِ بالاوراق
نارٌ انتِ ... وجنة .. سمُ انتِ .. وترياق
خُلقٌ يستوطنك ... خجلت منه الأخلاق
حلمٌ بلون اليقين ... عطراٌ ... له مذاق
من أجلكِ يُسعدنُى . قطرات دمى تراق
شوقى إليكِ ... سيدتى ... من الصينِ ..
إلى العراق ...
احمد التركى ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق