السبت، 21 مايو 2016

قصيد بعنوان:أُحُبُّك أَمَا يَكْفِي؟....بــــقــــلــــم :منية محمد


قصيد بعنوان:أُحُبُّك أَمَا يَكْفِي؟
وَيْلٌ لِهَذَا الحُبّ الذِي أَصَابَنِي 
يَا لَيْتَهُ تَمَامًا مِثْلَمَا أَصَابَ يَشْفِي
فَأَنْتَ يَا سَيِّدِي عِشْقٌ قَدْ أَذَابَنِي
وَصِرْتُ أَهْـذِي بِـكَ رَغْـمَ أَنْـفِي
لَسْتُ أَهْوَاك بَلِ حُبّك زَارني
وَأَتَاك الحَنِينُ العَجِلُ لَيْلاً بِطَيْْفي
فَيَا لَيْلا بَلِّغْ عَنْ عِشْقٍ إِلَيْهِ سَاقَنِي
قَبْلَ أَنْ أَذوب وَجَعًا وَأَلْقَى حَتْفِي
ويا شَــوْقًــا بِـلَـيْـلٍ سَاكِنٍ سادَني
أَسْكَرَ الفُؤَادَ العَلِيلَ مِنْهُ وَلاَ يَخْفِي
فَخَضَعْتُ خُضُوعًا لِحُبٍّ جَاءَنِي 
يَعْـبَثُ كَريحٍ صَرْصَرٍ بِحَـرْفِي
ويَرْسُمُ دَاخِلِي أَنِينَ شَوقٍ أَذَابَنِي
كَذَوَبَان الجلِيدِ تَحْتَ الشَّمْسِ فِي تشَفِّي
التَحَفْتُ بِالصَّمتِ وَالعَذَاب أَصَابَني
أَلاَ يَكْفِيكَ قَتْلِي يَا سَيِّدِي أَلاَ يَكْفِي؟
ِعَـانَـقْـتُ العَـنَاءَ وَطَيْفُـك عَـادَنِي
وَصَمدْتُ وَعِزَّتِي تَغْتَالُ ضِعْفِي
وَنُوءُ عِشْقِي المُنْهَـال عَلَيّ أَذَابَنِي
فَأَحْتَوِيكَ يَا مَنْ أَحْبَبْتُكَ بِعَطْـفِي
ويـا مَنْ هَوَاك مُـرَّ الآهِ سَـقَـانِي 
وَصِرْتُ مِنْ هَوَاك أَرْتَوِي وَلاَ أَكْتتفِي
مُذْ هِمْتُ بِك هَوًى وَعِشْقًا اعْتَرَاني 
قَرَّرْتُ البَوْحَ وَمُنَاجَاتِك بِحَرْفِي
إِنِّي أُحِبّك جِدًا وَالكُلّ فِيكَ لاَمَنِي
وَأَخُصّك كُلَّ حِينَ بِدُعَاءٍ وَبِأَلْفِ
فَـلَـيْـتَ أَدِيـم الأَرْض إِلَيْك قَـادَنِي
وَلَيْتَكِ يَا قيِتَارَتِي حُبّه لِي تَعْزِفِي

بــــقــــلــــمي:منية محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق