إثمد من نور
زنابق الدرب الوحيد شاحبة
وخاطرها من رياح الشوق نازف مكسور
تبحث عن يباس عمرها القصير عبثا
بين فواصل الزمن ومسام القمر المحسور
تطلق حرير كفيها وطنا مؤجلا
يضم حيرة رمش جنحه من للقيا مأسور
يطوي آهات ترحال متعب بالجوى ركبه
وطيف الأحبة وشما على حلمه محفور
كلما راوده تحنانا شم ذكرهم
تنهدت براعم الغزل بالغيب
وسبقت اللهفة أشواطا عمر العصور
لتصبغ شفاه الحرف الصائم
ندى طهر ينعش نبض الفراق
ويورق الأمل مساكبا من رحم الصخور
تضوع بأنفاس عشق حي فقيده
لو باح بوجد خافقه مرة
تعطل الكون وتعطرت عطاف البحور
واعتزل الخريف خارطة الموعد راضيا
وأنق الليل نعسة روحه بإثمد من نور
بقلمي ردينة عبد الكريم
زنابق الدرب الوحيد شاحبة
وخاطرها من رياح الشوق نازف مكسور
تبحث عن يباس عمرها القصير عبثا
بين فواصل الزمن ومسام القمر المحسور
تطلق حرير كفيها وطنا مؤجلا
يضم حيرة رمش جنحه من للقيا مأسور
يطوي آهات ترحال متعب بالجوى ركبه
وطيف الأحبة وشما على حلمه محفور
كلما راوده تحنانا شم ذكرهم
تنهدت براعم الغزل بالغيب
وسبقت اللهفة أشواطا عمر العصور
لتصبغ شفاه الحرف الصائم
ندى طهر ينعش نبض الفراق
ويورق الأمل مساكبا من رحم الصخور
تضوع بأنفاس عشق حي فقيده
لو باح بوجد خافقه مرة
تعطل الكون وتعطرت عطاف البحور
واعتزل الخريف خارطة الموعد راضيا
وأنق الليل نعسة روحه بإثمد من نور
بقلمي ردينة عبد الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق