الأحد، 26 مارس 2017

وتجتاحني كما الاعصار..بقلم رانيه سعيد

وتجتاحني كما الاعصار
تيارا من نور ونار
وتمر تحت مساماتي
موجا من عطر وبخور
وفي رأسي آلاااااااااااااااف الأفكار
ويداك ترسم خارطتي
بتفاصيل مجنونة
قارات كونية خمسة
تختصرها بكل جنون
وبين النهدين تخط
دواوين سحر وفنون
أنفاسك في صدري تتغلغل
فأذوب بعشقك يا أسمر
يا من يختصر بتكويني
جفرافية حواسه الخمسة
ويخط تواريخ نبضاته
برعشةأنفاسي والهمسة
وأذوب بروحي وأتلاشى
كقطعة سكر في فنجان
وأسأله عن اسمه--
تاريخه--
والعنوان--
فيجيبني ذاك الفنان
اسمي وحدودي وخارطتي
ما بين الحاجب والخدين
ووطني وحدودي وسكناي
في الخافق تحت النهدين
أما تاريخي فلا أدري
عيناك من قبل التكوين
هما زمني
ياقمري يا لوزية العينين
 رانيه سعيد\\سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق