الأحد، 25 ديسمبر 2016

مَرّتْ مَسِيْرَةُ حُبّـِي"....بقلم صلاح الدين سنان

" مَرّتْ مَسِيْرَةُ حُبّـِي"

ميسونُ يا وجعَ الــ
ـشعرِ والشعورِ لدينا

 يا عالمَ الحُبِّ فينا
وجنّةَ الحالمينا

ياما بانفاسِ حُبٍّ
تنفستْ رئتينا

 وكنتِ جنةُ روحي
وخمرةُ الأندرينا

هواكِ أنهارُ خمر ٍ
 تُلذُ للشاربينا

 شربْتُ منكِ سنيناً
والحُبُّ كانَ سجينا

غنيتِ حُبَّكِ لي والـ
ـقيودُ في قدمينا

 سُقياكَ يا ساقي الخــ
ـمرِ مَلَّ مِنْ كاستينا

فما شربناهُ فالسُـ
ـكرُ مسّنا فروينا

غَنّتْ مسيرةُ قالتْ
ّ حسبُ أبنَ عمِّ أبينا

لا تُسرفُ اليومَ بالشْــ
ــرُبِ نحنُ منهُ كُفينا

 رُحاقنا اليومَ أحلى
 الذُ في شفتينا

 يا ساقي الخمرِ يكفي
فلا تجودَ علينا

 سكرانُ في حُبِّ عُمري
 والخمرُ بينَ يدينا

  لا حاجةٌ بكِ فالسُـ
ـكرُ كُلَّ ما هو فينا

مَرّتْ مَسِيْرَةُ حُبّي
 ولَــمْ تَرُدَّ عَلَيّنَا¹

سَلامَهَا حِيْنَ مَرّتْ
 مَرُّ السِحَابَةِ فِيّنَا¹

 يَا لَوعَتِي  وجِنُونِي
 لَقدْ تَعِبْتُ حَنِيّنَا¹

رُدّي السَلامَ فَمَا مِنْ
 سَلامِ في كبدَيّنا ¹

هَلْ مِنْ خَلاصِ ؟ أيا مَنْ
اليِكِ رَفْعُ يَدَيّنَا ¹

سَوفَ يَكُونَ لِقَلَبٍ
ما عَادَ مِنْكِ اليِّنَا  ¹

نَحْنُ ابْنَةُ الغمِّ مُتْنَا
 مِنْ العَذَابِ فَقِيّنَا ¹

 إنّي ارْتضيْتُكِ حُبَّاً
 كَمَا اعْتَنِقْتُكِ دِيِْنَا ¹

 نَدينُ فيهِ بصدقٍ
فكانَ في قدرينا ¹

صلّوحُ فيكِ وفيما¹
يدينُ فيهِ رهينا

للعنةٍ هي زيفٌ
مِنْ حُبِّ كنتِ تُرينا¹

أعماكِ ربُكِ ضيعتِ
بالسرابِ يقينا¹

حُبِّاً صفى لكِ ورداً
عذباً فراتا مَعينا¹

يالعنةِ الحُبِّ قد
خُنّتْ حُبَّنِا فدعينا¹

حَلَّ عليكِ عذابي
وغُربةً وأنيّنَا¹

بِما فعلتِ وما عادَ
حُلَّ أنْ تردينَا¹

كالأمسِ يا شرَ أُنثى
ولعنةَ العالمينا¹

يا خنجراً غادراً
خزّنَا وأوغلَ فينا¹… ..

لـ صلاح الدين سنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق