( #ملحدين_عرب ) .
لطالما ذُكرَ العربُ فهذا ليسَ تخصيصاً يَصرفُ القرينةَ إليهم وحدهم فحسب، بل تذكيراً بأنَّ هناكَ مُلحدينَ غيرَ عربٍ ( من شتَّى الأجناس )، وهاذا يعني انَّ الإلحاد - غيرَ مُحتكرٍ - في سابقةٍ فريدةٍ قد لا تتكرر ، شخصياً لن أتطرق لمفهوم (الإلحادِ) فأنا أجزمُ بأنَّ كلَّ ملحدٍ ( يقولُ منطوقاً يُخالفُ منطوقَ جوارحه ) التي تُستنطَقُ باسمِ اللهِ كلما خَبت أو وَهنت نادت إسمَ خالِقها !!.
(رسلُ الله أصلي عليهم) .
ما يُعرَضُ للبسطِ هُنا حقيقةُ الإغراااءُ الذي يُقدِّمُهُ الإلحادُ المزعومُ لأنصااره، ما النَّشوةُ التي يَتنشَّاها من يتخيلُ أنَّهُ غيرُ خاضعٍ لنواميس الخلقِ التي جُبِلَت عليها الخليقه، فحتماً انَّهُ خاضعٌ لها حتَّى النخاع ( ينامُ ويستيقظ )، ( يأكلُ ويشربُ )، ( يرضى ويغضبُ )، !، أرى هؤلاءِ كالمُخدَّرُ يتنشى كالملكُ ( ينتظرُ السَّمعَ والطاعه ) 😂😂، وكلما حاورتُهُ طلبَ إليكَ تنحيةَ الأديانِ عن النِّقاش ؟، حتَّى المَنطقُ عندهم مرفوض !، أمَّا الفلسفةُ فلا أخالُ أنَّ الأمرَ يقبلُ التَّمييعَ أكثرَ ممَّا هُو عليه، وصدق الله " جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا " !!.
( جيلٌ تائه ) !!!.
يُستدرجُ لما لا يُعقَلُ ( وما لا يُتخيَّلُ ) أيضا ؟!، للمسكراتِ بقدميه يسير !، للسحر والشعوذةِ ( يُقبِلُ ) طالباً للتَّفسير !، أحلامُ المنامِ ( تُرعِبُهُ وتُقعِدُهُ ) !، .
شَاردُ المَرامِ يسيرُ للحيرةِ
يشدوا الأمانَ ببحرِ أوهام ..
تُخالِجُهُ سكراتُ الضِّيقِ تخنُقُهُ
يخالُ السَّرابَ واحةً للهياام !.
يشتري بضاعةَ الإفلاس ( كمن يشتري السَّمكَ بالماء ) !!.
( غسيلُ دمااااغ ):-
ما بين من صلَّى البارحةَ ( واليومَ أصبحَ وحيدَ عصرِهِ ) يُفتي يُحللُ يُحرِّمُ؟!.
وبينَ من تبرَّأَ من دينه ليعتنقَ (وهمَ الإلحاد) على اعتبار أنَّ لهُ الإرادةَ المُطلقةَ بأمرهِ ومنتهاه !!.
يُطرَحُ السُّؤاااال الآتي :-
مَن يُعلِّقُ الجَرَسَ بتبصيرِ هؤلاءِ للأمر السَّواااء ؟.
من يُنزلُ ( أصحابَ الفضيلةِ الجُهلاءِ ) عن صهوةِ زعمهم بأنَّهم أهلُ المشورةِ والإفتااااء ؟.
ومن يُقنعُ المُلحدينَ ؟!.
( بأنَّ الإلحادَ ) وهمَ التَّنشي وأنَّ نواميسَ الكونِ ملزمةٌ للجميع .
تخيل أنَّ هناكَ مجموعةً تُدعى( نادي المُلحدين العرب )، فقط تختصُّ بالإلحاد وشُجوووونه، وتُقَدِّمُهُ كعلاجٍ سحريٍ يتيمِ لمعالجةِ الفراااغ النَّفسي والرَّوحاااني الذي يتخبَّطُ به كلُّ تائهٍ ( أيَّاً كان جنسُهُ أو لونُهُ أو عِرقُهُ ) يَخالُ أنَّ بهِ الخلاااص، وعليه فلمَ يَنتحرَ المُنتحرووون ؟، وصدَق اللهُ " واتلُ عليهم نبأ الذي آتيناهُ آياتنا فانسلخ منها فأتبعهُ الشيطانُ فكانَ من الغاااوووين " !!!.
الكاتب الراقي✍🏼___
حسام القاضي..
لطالما ذُكرَ العربُ فهذا ليسَ تخصيصاً يَصرفُ القرينةَ إليهم وحدهم فحسب، بل تذكيراً بأنَّ هناكَ مُلحدينَ غيرَ عربٍ ( من شتَّى الأجناس )، وهاذا يعني انَّ الإلحاد - غيرَ مُحتكرٍ - في سابقةٍ فريدةٍ قد لا تتكرر ، شخصياً لن أتطرق لمفهوم (الإلحادِ) فأنا أجزمُ بأنَّ كلَّ ملحدٍ ( يقولُ منطوقاً يُخالفُ منطوقَ جوارحه ) التي تُستنطَقُ باسمِ اللهِ كلما خَبت أو وَهنت نادت إسمَ خالِقها !!.
(رسلُ الله أصلي عليهم) .
ما يُعرَضُ للبسطِ هُنا حقيقةُ الإغراااءُ الذي يُقدِّمُهُ الإلحادُ المزعومُ لأنصااره، ما النَّشوةُ التي يَتنشَّاها من يتخيلُ أنَّهُ غيرُ خاضعٍ لنواميس الخلقِ التي جُبِلَت عليها الخليقه، فحتماً انَّهُ خاضعٌ لها حتَّى النخاع ( ينامُ ويستيقظ )، ( يأكلُ ويشربُ )، ( يرضى ويغضبُ )، !، أرى هؤلاءِ كالمُخدَّرُ يتنشى كالملكُ ( ينتظرُ السَّمعَ والطاعه ) 😂😂، وكلما حاورتُهُ طلبَ إليكَ تنحيةَ الأديانِ عن النِّقاش ؟، حتَّى المَنطقُ عندهم مرفوض !، أمَّا الفلسفةُ فلا أخالُ أنَّ الأمرَ يقبلُ التَّمييعَ أكثرَ ممَّا هُو عليه، وصدق الله " جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا " !!.
( جيلٌ تائه ) !!!.
يُستدرجُ لما لا يُعقَلُ ( وما لا يُتخيَّلُ ) أيضا ؟!، للمسكراتِ بقدميه يسير !، للسحر والشعوذةِ ( يُقبِلُ ) طالباً للتَّفسير !، أحلامُ المنامِ ( تُرعِبُهُ وتُقعِدُهُ ) !، .
شَاردُ المَرامِ يسيرُ للحيرةِ
يشدوا الأمانَ ببحرِ أوهام ..
تُخالِجُهُ سكراتُ الضِّيقِ تخنُقُهُ
يخالُ السَّرابَ واحةً للهياام !.
يشتري بضاعةَ الإفلاس ( كمن يشتري السَّمكَ بالماء ) !!.
( غسيلُ دمااااغ ):-
ما بين من صلَّى البارحةَ ( واليومَ أصبحَ وحيدَ عصرِهِ ) يُفتي يُحللُ يُحرِّمُ؟!.
وبينَ من تبرَّأَ من دينه ليعتنقَ (وهمَ الإلحاد) على اعتبار أنَّ لهُ الإرادةَ المُطلقةَ بأمرهِ ومنتهاه !!.
يُطرَحُ السُّؤاااال الآتي :-
مَن يُعلِّقُ الجَرَسَ بتبصيرِ هؤلاءِ للأمر السَّواااء ؟.
من يُنزلُ ( أصحابَ الفضيلةِ الجُهلاءِ ) عن صهوةِ زعمهم بأنَّهم أهلُ المشورةِ والإفتااااء ؟.
ومن يُقنعُ المُلحدينَ ؟!.
( بأنَّ الإلحادَ ) وهمَ التَّنشي وأنَّ نواميسَ الكونِ ملزمةٌ للجميع .
تخيل أنَّ هناكَ مجموعةً تُدعى( نادي المُلحدين العرب )، فقط تختصُّ بالإلحاد وشُجوووونه، وتُقَدِّمُهُ كعلاجٍ سحريٍ يتيمِ لمعالجةِ الفراااغ النَّفسي والرَّوحاااني الذي يتخبَّطُ به كلُّ تائهٍ ( أيَّاً كان جنسُهُ أو لونُهُ أو عِرقُهُ ) يَخالُ أنَّ بهِ الخلاااص، وعليه فلمَ يَنتحرَ المُنتحرووون ؟، وصدَق اللهُ " واتلُ عليهم نبأ الذي آتيناهُ آياتنا فانسلخ منها فأتبعهُ الشيطانُ فكانَ من الغاااوووين " !!!.
الكاتب الراقي✍🏼___
حسام القاضي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق