" كِذْبَةُ حُب "
ما كنتُ أعْرِفُ زَيْفَ تِلكَ الأدْمُعِ ِ ***
تَبّاً لهَا السَمْراءُ ما صَدقَتْ مَعِي
سَنةٌ ونَصِفُ عِشْتُهَا في كِذْبَةٍ ***
كانْتَ بِهَا السَمْرَاءُ عِشْقِي تَدَّعِي
يا لَيِتَنِي أُشْفَى ويَبْرَأُ خَافِقِي ***
مِنْهَا ومِمَا في ضِلْوعِي مُوجِعِي
رَيِحَانَتِي كَانَتْ وروحي في الهوى ***
سَكْرَانَةٌ وأنا ورُوحِي لا نَعِي
هَامَتْ بِهَا روحي وهِمْتُ بِحُبِهَا ***
فيها وقدْ قتلتْ هواي ولَمْ تَعِي
نَمّقْتُهَا شِعْرَاً ونَثْرَاً قِصَةً ***
لِلحُبِ وسْطَ دَمِي تَدورُ وأضْلُعِي
نَظَمَتْ بَنِاتِ الشِْعِرِ في مَلَكُوتِهَا ***
ما لمْ تَقُلْهُ بَنَاتِ شِعْرِ الأصْمَعِي
سَافَرِتُ فِيهَا في جنوني دَونَ أنْ ***
تَدْري أُكَتِمُ صَبَّوتِي وتَلَوّعِي
أخْفَيِتُهَا عَنّي مَخَافَةَ فَقّدِهَا ***
لأعِيشُهَا حُلْمَاً فَكَانَتْ وأقعِي
يامُهجتي صبراً فلعنةٌ حُبّنَا
***
ماتتْ ألا فتصبّري لا تَجْزَعِي
صبَراً إذا السَمْراءُ غَادَرَ حُبُهَا ***
عِنّي وغَادَرَنِي بِهَا لا تَفْزَعِي
حَسْبِي ِ لمَ عانيتُ فيكِ منْ الأسى***
ولمَ نزفتُ وأُهرِقتْ مِنْ أدمعي
يَاما بِمِحْرَابِ الهوى صَلّى لهَا ***
قَلْبي ولَمْ يَسْمَعْ سواهُ تَذَّرُعِي
وأنا على محرابِ كَربي خَاشِعَاً **
بَصَرِي لأبشعِ لعنةٍ كانتْ مَعِي
نادهتُ في وجعي ولعنةٍ عَالَمِي ***
يا لَعْنَةَ القَدَرِ ابْنَةَ الغمِّ اسْمَعِي
نَبضِي أيا موتَ الحَيَاةِ ونزفنا***
بنزيفِ قافيتي أُشيرُ وإصِبُعِي
ورجوتُ بإسمِ النزفِ أنْ خَلّي لنا *** صلّوحنا يا لعنتي لا تصرعي
صلّوحنا المجنونَ فيكِ فليسَ لي ***
قدرٌ سواكِّ أموتُ أو فابْقَي مَعِي
وبدونَ ما جدوى بكيتُ لذئبةٍ ***
متوسلاً بأنينِ قلبي الموجعِ
تَعِبَتْ مِنْ النِزفِ السِنِيِنُ وأضلُعي ***
فامضي بعيداً غادري لا ترجعي
لـ صلاح الدين سنان
2016-6-23
____________________
ما كنتُ أعْرِفُ زَيْفَ تِلكَ الأدْمُعِ ِ ***
تَبّاً لهَا السَمْراءُ ما صَدقَتْ مَعِي
سَنةٌ ونَصِفُ عِشْتُهَا في كِذْبَةٍ ***
كانْتَ بِهَا السَمْرَاءُ عِشْقِي تَدَّعِي
يا لَيِتَنِي أُشْفَى ويَبْرَأُ خَافِقِي ***
مِنْهَا ومِمَا في ضِلْوعِي مُوجِعِي
رَيِحَانَتِي كَانَتْ وروحي في الهوى ***
سَكْرَانَةٌ وأنا ورُوحِي لا نَعِي
هَامَتْ بِهَا روحي وهِمْتُ بِحُبِهَا ***
فيها وقدْ قتلتْ هواي ولَمْ تَعِي
نَمّقْتُهَا شِعْرَاً ونَثْرَاً قِصَةً ***
لِلحُبِ وسْطَ دَمِي تَدورُ وأضْلُعِي
نَظَمَتْ بَنِاتِ الشِْعِرِ في مَلَكُوتِهَا ***
ما لمْ تَقُلْهُ بَنَاتِ شِعْرِ الأصْمَعِي
سَافَرِتُ فِيهَا في جنوني دَونَ أنْ ***
تَدْري أُكَتِمُ صَبَّوتِي وتَلَوّعِي
أخْفَيِتُهَا عَنّي مَخَافَةَ فَقّدِهَا ***
لأعِيشُهَا حُلْمَاً فَكَانَتْ وأقعِي
يامُهجتي صبراً فلعنةٌ حُبّنَا
***
ماتتْ ألا فتصبّري لا تَجْزَعِي
صبَراً إذا السَمْراءُ غَادَرَ حُبُهَا ***
عِنّي وغَادَرَنِي بِهَا لا تَفْزَعِي
حَسْبِي ِ لمَ عانيتُ فيكِ منْ الأسى***
ولمَ نزفتُ وأُهرِقتْ مِنْ أدمعي
يَاما بِمِحْرَابِ الهوى صَلّى لهَا ***
قَلْبي ولَمْ يَسْمَعْ سواهُ تَذَّرُعِي
وأنا على محرابِ كَربي خَاشِعَاً **
بَصَرِي لأبشعِ لعنةٍ كانتْ مَعِي
نادهتُ في وجعي ولعنةٍ عَالَمِي ***
يا لَعْنَةَ القَدَرِ ابْنَةَ الغمِّ اسْمَعِي
نَبضِي أيا موتَ الحَيَاةِ ونزفنا***
بنزيفِ قافيتي أُشيرُ وإصِبُعِي
ورجوتُ بإسمِ النزفِ أنْ خَلّي لنا *** صلّوحنا يا لعنتي لا تصرعي
صلّوحنا المجنونَ فيكِ فليسَ لي ***
قدرٌ سواكِّ أموتُ أو فابْقَي مَعِي
وبدونَ ما جدوى بكيتُ لذئبةٍ ***
متوسلاً بأنينِ قلبي الموجعِ
تَعِبَتْ مِنْ النِزفِ السِنِيِنُ وأضلُعي ***
فامضي بعيداً غادري لا ترجعي
لـ صلاح الدين سنان
2016-6-23
____________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق