الجمعة، 16 ديسمبر 2016

على ناصية_الدووولار ....بقلم حسام القاضي..

( #على ناصية_الدووولار ) .

صدقاً لا أعلمُ ما هي حقيقةَ مَشاعرِ من كانَ - الدُّولاااار - كُنيةَ عائلته ( يا سلاام ولا أروع ولا أجمل )، دولاااار مره واحده - نِيَّالك -، سمعتُ طُرفةً ذات مرةٍ أنَّ شخصاً أضاع درهماً ( في منطقةٍ مُعتمةٍ ) فأشعل ديناراً ليبحثَ عن الدِّرهم 😂😂، لستُ أعرفُ إن كانَ ما أشعَلَهُ ديناراً أم دُولارا ؟ فحتماً أنَّ الدُّولارَ غيرِ الدينار، شكلُهُ ورسمُهُ ووزنُهُ لا يدعُ للدينارِ مساحةً ليُراوغَ فيها .

 ( الدووولااار ) 💵
صورتُهُ ثابتةٌ بينما كثيرٌ من صُورِ الأوراااق تزيغُ عُيووووونُنا لنحفظَ من عليها !، لماذا لا تُتَداولُ صُوَرُ الشُّخوص عليه تباعا ؟ أكلُّ هذا وفاءاً لصاحبِ الصُّورةِ الأولى ! عجبي ممن يحترمون صُورَ الشخوووص ! (عجبي الأشد) ممن يُسقطونَ صُوراً لِشُّخوصِ حتَّى لو كانت لآباااائهم ! لَرُبَّما أنَّ حِكايةَ الصُّورِ ِرمزيةً لكنَّها ذات دلالةٍ (حتما)، أخالُ أنَّها بلاءُ كثرةِ تصدُّعاتنا ( وعلى المستوياتِ كافه ) .  

( الدُّولاااار ) 💴
رائحتُهُ فوَّاااحةً تُغريكَ لكنكَ تَشعرُ بسخونتها لمَّا تحتفظَ بها بجيبك ؟

 لرُبما تخالُ أنكَ مَلَكَ زمانك لمَّا تمتلكَهُ ..

لرُبما تظنُّ أنك مُنعمٌ بمكانٍ غيرَ مكانك  ..

لرُبما يُرضيكَ امتلاكه وتتخلى عن كلِّ أحبابك    ..

لرُبما يُعلِّمكَ كيفَ تضغطُ على الزِّنااااد لِتَعلوووو على كلِّ أصحابك ! .
 
( الدُّووولار )💸
قد تتملَكَهُ لكن كُن على ثقةٍ بأنَّكَ لستَ وحدَكَ من تتملَكَهُ، ويبقى السِّرُّ العجيبَ ( بيدِ من سيتفعَّلُ الدُّووولار ) تماماً مثلَ القنبلةِ تنفجرُ أو لا تنفجر ؟.

( حكاااايه عجيبه غريبه ) ..
تلكَ التي يلعنُ فيها النَّاسُ الدُّووولااار ويتراكضونَ على إسترضاءه (هههه)، تماماً مثلَ الرِّجال يُمطرونَ نساءَهم بوابلِ شَتاءمَ ويتودَّدونَ لِخواطِرِهنَّ ( إذا حَميَ الوَطيس )😂😂  .
     
أيُّها الدُّووولااار أنَّى أعتبُ عليكَ ؟!    
وقد تراكضت الأهواءُ وراااكَ  ..

صَبا الهوا شَمَّلَ دوماً لعينكَ    
لا يبتغي سِوَا وُدَّكَ ورضاااك  ..

سِلماً وحَرباً فَديتُكَ بكلِّ المُلكِ        
لا أثقُ بغيركَ مهما تغيَّرَ هَواك    ..

لئن تبرَّأتَ مني يوماً أعذُرُكَ      
فأبي أنتَ تَقسُوا لأتنفَّس صِباااك !!.

الكاتب الراقي ✍🏼____
حسام القاضي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق