أأجرح على جبين الزمان ماأبصرت" !!
أأم أنها خيوط متشابكة ومصلوبة
ومعاتبة ما حييت !!
حتى الشتاء القارص بدا متخاذلا هذا العام ككل عام ..
لقمة" بطعم" وجرح" وطن"
مهرولة عدت إلي ذات مساء ، كادت قدماي تسبقني ، تلتصق بانسكابة الليل وأطراف شعري ..
وكأنني أخلع جسدي أتنشق بصعوبة صحوتي ..
قرع الطبول في جوقة القلب الساكن والصامت مدارات وبيت ..
للحظة !!
تقوقعت الذاكرة في ركن الرحيل على أدراج الانتظار ، وعتبة الياسمين والوقت
متسمرة في مكانها ، صقور تأكل جمجمتي وعواصف تلثم
كفاي ،وشفتاي ،ورعشتي
كااان الجرح المقطوب يئن ..
بدأت أرقب خيوطه وأعدها قطبة تلو أخرى .. تكاد لا تنتهي !!
حتى بدأت الأسئلة بوجع تهذي !؟
... أكانت جراحاتنا وطن ممزوجة برصاصات الصدر وطعنات الظهر
ونبض يحيا ويحتضر ويتآكل
في مآقيناا !!
بخيوط النهب ، ببصمة النهش
بكف الطمع ، بكنف اللهب
بكتف النعش
ومعدة مهترئة تلتصق بعظام الظهر
وأخرى تعدو خارج نطاق الولائم والكرش
... أم جراحات بين ماض وحاضر وآت
وعدم التعود أو التأقلم ، والعودة للنكوص للتقهقر في كل ارتجافة جفن
.. أكان جرح الزمان والأحباب قد أدمى الفؤاد على أعتاب الفراق والموت والاغتراب ..
وصدى الأهات معمد بالحنين وقلادة الألباب !!
..أكان جرح المشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة ..
خيبة أصابت زمجرة الوريد أم نوبة !!
...أكانت جراحات الأيام دمعة تكفكف لاتنسى ..
وصليل أبدي بملامح ووشم إنسان لا يهدء لا يغفى ..
حقيقة لاأعلم أين تكمن جراحاتنا
كيف نكسوها !!
وكيف ندخل الضياء إليها !!
وكأنها لا تبرء وملفات لا تغلق أبدا
.. وكأنني لا أسمع صوتي
.. مختبئة في ركن الروح وحدي
.. أتدثر بموقدة صمتي
ماعاد الحرف يهدهدني أو ينصفني ..
ماعادت لغتي تشبهني ..
ماعادت الأشياء تدهشني ..
ولا الأسئلة تباغتني ..
حتى الأجوبة مختزلة في ذهني ..
لا أحد منكم يجادلني أو حتى يعاتبني أو يحاورني ..
فقد سكنت نفسي لنفسي
لأمسي لصرخة غضبي وهمسي
وكأننا أتقنا الرقص على جراحنا ومدى"
نشاطرها همومنا مددا"
وكأننا ننتصر ، نجمل وجوهنا"
بابتسامة" وقلم حمرة "
ونختصر غدا"
بدأت أتحسس جلدي عند مفترق القطبة والجرح ..
ربما لست أنا ، ربما ظلالا ،
أو ريحا، أو نارا ،
ربما بدأت مرة ثانية وثالثة وعاشرة أهذي
فمعذرة ممن قرأ وممن سمع
وممن مر على السطور مرور الكرام
وممن تبصر " وناظر جرحي "
سمر ..
أأم أنها خيوط متشابكة ومصلوبة
ومعاتبة ما حييت !!
حتى الشتاء القارص بدا متخاذلا هذا العام ككل عام ..
لقمة" بطعم" وجرح" وطن"
مهرولة عدت إلي ذات مساء ، كادت قدماي تسبقني ، تلتصق بانسكابة الليل وأطراف شعري ..
وكأنني أخلع جسدي أتنشق بصعوبة صحوتي ..
قرع الطبول في جوقة القلب الساكن والصامت مدارات وبيت ..
للحظة !!
تقوقعت الذاكرة في ركن الرحيل على أدراج الانتظار ، وعتبة الياسمين والوقت
متسمرة في مكانها ، صقور تأكل جمجمتي وعواصف تلثم
كفاي ،وشفتاي ،ورعشتي
كااان الجرح المقطوب يئن ..
بدأت أرقب خيوطه وأعدها قطبة تلو أخرى .. تكاد لا تنتهي !!
حتى بدأت الأسئلة بوجع تهذي !؟
... أكانت جراحاتنا وطن ممزوجة برصاصات الصدر وطعنات الظهر
ونبض يحيا ويحتضر ويتآكل
في مآقيناا !!
بخيوط النهب ، ببصمة النهش
بكف الطمع ، بكنف اللهب
بكتف النعش
ومعدة مهترئة تلتصق بعظام الظهر
وأخرى تعدو خارج نطاق الولائم والكرش
... أم جراحات بين ماض وحاضر وآت
وعدم التعود أو التأقلم ، والعودة للنكوص للتقهقر في كل ارتجافة جفن
.. أكان جرح الزمان والأحباب قد أدمى الفؤاد على أعتاب الفراق والموت والاغتراب ..
وصدى الأهات معمد بالحنين وقلادة الألباب !!
..أكان جرح المشاعر المتأججة والأحاسيس المرهفة ..
خيبة أصابت زمجرة الوريد أم نوبة !!
...أكانت جراحات الأيام دمعة تكفكف لاتنسى ..
وصليل أبدي بملامح ووشم إنسان لا يهدء لا يغفى ..
حقيقة لاأعلم أين تكمن جراحاتنا
كيف نكسوها !!
وكيف ندخل الضياء إليها !!
وكأنها لا تبرء وملفات لا تغلق أبدا
.. وكأنني لا أسمع صوتي
.. مختبئة في ركن الروح وحدي
.. أتدثر بموقدة صمتي
ماعاد الحرف يهدهدني أو ينصفني ..
ماعادت لغتي تشبهني ..
ماعادت الأشياء تدهشني ..
ولا الأسئلة تباغتني ..
حتى الأجوبة مختزلة في ذهني ..
لا أحد منكم يجادلني أو حتى يعاتبني أو يحاورني ..
فقد سكنت نفسي لنفسي
لأمسي لصرخة غضبي وهمسي
وكأننا أتقنا الرقص على جراحنا ومدى"
نشاطرها همومنا مددا"
وكأننا ننتصر ، نجمل وجوهنا"
بابتسامة" وقلم حمرة "
ونختصر غدا"
بدأت أتحسس جلدي عند مفترق القطبة والجرح ..
ربما لست أنا ، ربما ظلالا ،
أو ريحا، أو نارا ،
ربما بدأت مرة ثانية وثالثة وعاشرة أهذي
فمعذرة ممن قرأ وممن سمع
وممن مر على السطور مرور الكرام
وممن تبصر " وناظر جرحي "
سمر ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق