الاثنين، 16 يناير 2017

قربك انتحار!! ....بقلم رشا عادل بدر

قربك انتحار!!!!!!!!

دنوت منك
كي
أبوح وأعترف...
كم كان
العمر فى
 وجودك
يختلف.....
كم نسيت حتى
الأبجدية ...والألف
ظللت أتناسى
 ذاتى
شيئا فشيئا إلى
أن تلاشيت بل
كدت اختنق.....
وانت بعيد
كم ظللت
للاعذار تختلق.....
وتبتعد....قلبى
يفتئد
صار حطاما
بل دمارا
بل اليوم
 وُئد.....
رجاء قل لى
أين المروءة؟!
أين الرجولة؟!
أو كيف لك أصف....
أذلا قصدت أم
تباعدت ....وقصدت
أن يظل قلبى
يرتجف.....
كيف الحياة
وأنا بلا ترياق؟!
كيف النجاة
وكيف أغتال
هذى الأشواق؟!
اواااه كم أتمنى
لو لم يكن حتى
تلاق.....
قد غدوت ماضيا
بحياتك
ام كنت سطرا
بحكاياتك
ومصيرى الزوال...
أتفرح الآن
وانت جعلتنا قصة
مابين قيل وقال...
اتسخر من كتاباتى
وكم أبكى إليك
وأنزف بالمقال؟!
إذن ستغادرنى
لا تستوطننى
قد صرتٙ الدمار!!!
رجاء لا تقربنى
فقد باعدنى
أنا أشلاء ...أنا أنهار!!!
دعنى أستجمع شتاتى
وتورق أوراقى
ويعود عهد الازدهار....
دعنى أروي ازهاري
وتخضر اشجاري
فقربك حقا هو انتحار.....

بقلمى رشا عادل بدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق