الاثنين، 16 يناير 2017

أأنااارت دُروبُكمُ مَصَاابيحَ الدُّجى ...بقلم حسام القاضي

(Luxy) ...💡

أأنااارت دُروبُكمُ مَصَاابيحَ الدُّجى      
أم أنَّ نُورَكمُ قَد دثَّرَ شَجَاها ؟

يَسطُعُ بِسَلَى وَهجِهِ كأنَّهُ الضُّحَى    
أقسَمَ بِهِا ربُّها مُوحياً بِمَغزَاهَا .

يَستَهجنُ عليَّ الأصحابُ حَملَهُ بالوغى      
أتقي به تعثُّراً يُرديني تَأَذِّيا.

( أُصلِّي على رسولِ الله ).

 ما يتداعى إليهِ الخلائِقُ هُوَ (جَوهرُ الإتفاقِ صِنوَ الحقيقةِ) التي تُجلي الغمامَ، لكن لا - تَكُ سَاذِجَا - فَمَن اصلاً يبحثُ عن الحقيقةَ لأجلِها ؟، فالبَقرَةُ التي أُمِرَ بَنُوا إسرائيلَ بذبحها بقرَةً معلومٌ ماهيَّتُها، (لكنهم) بَحثوا عن أوصَافِها تضليلاً وتَدلِيسَا " أدعُ لنا ربَّكَ يُبيِّنُ ويُبيِّنُ ويُبيِّن ) !!.

(سَقَطَ حمَّادُ ولَم يُسقَطَا).

 - ورَبِحَ الجميع -، فحكايةُ حمَّادَ تلكَ حكايةٌ رماديةٌ كمسمار جُحا، تُعلَّقُ الأخطاءُ بواحدٍ ليَتَنصَّلَ منها الآخرينَ ؟!، - فقط لضرب المثالِ وحتماً ليسَ للتشبيهِ - تماماً مثلَ اللُّصوصِ لم تأتِ العََتمَةُ على أيديهم فانفضحَ أمرُهُم فَحمَّلوا أحَدُهم - السَّرِقةَ - لِيُبرِأَ ساحَ الآخرين !! وتَحقَّق المُرااد .

( حَمَّااادُ ) وزيرُ دَاخلِيتِنَا الأسبقِ      
كأنَّكَ مَن قَصَمتَ يَدَ المِعصَمِ  ...

أَهُمُ من تَصَافحَ الصَّوابُ الحَقيقِ      
أيديَهُمُ - في حينِ - تلطَّخت يداكَ بالوَهَمِ ؟!.

( حِكايةُ تَلبيسِ الطَّوَااقِي ) .

هاذي الحِكايةُ ليست بالمُستحدثه، فَهِمتُ مَغزَاااهَا من أُمي كانت تُخبِرُني عن أبيها كان يَقترِضُ من هاذا لِيَسُدَّ ذاك، وحِكايَتُها فقط تُستَحضَرُ عِندَما يكونُ سُوووءِ التَّقديرِ حاضرا، وإلاَّ فما لَهُمُ قد أقعَدُوا الدُّنيا - قبلَ أن يُقيمُوُهَا - على رَئيسٍ مُنتَخَبٍ حتَّى وصلوا للطعنِ بِعفَّتِهِ ؟!، وكأنِّي ب ( ترامبَ ) وحدهُ من يُؤمنُ بمفهومِ الصَّداقةِ وتَبِعَاتِها، في حينِ أنَّ كلَّ مَن يَدورونَ في فَلكِ دَيدنهِ يُؤمنونَ بها !، لحتَّى أنَّ إشهارها باتَ اعتياديا تُسلَّطُ عليهِ الأضوااءُ بكل فخر !، حتَّى من يُدَندُنُونَ (بالإسلامِ) قد تزحلقت أقدامُهُم في رَحَى الطُّوووفااانِ ذاكَ - ولا فخرَ طبعا - .

أيا ( luxy ) وقد خَفَتَ نُورُكَ وَهجَا
ليتَكَ تَبقى في يَدِي مِشعلاً  .

تاهت بِيَ نَوَايا القُلوبِ  بطبِائعِها
فَهَوَت أقدامٌ واستصلبت أُخرى قِيااما  .

الكاتب الراقي _✍🏼____
حسام القاضي___

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق