الأحد، 15 يناير 2017

يقطر من ماضيك نغم...بقلم أحمد محمد الأنصاري

يقطر من ماضيك نغم يستقر في صيوان الفؤاد
يدق أبواب صبري بكفوف تحمل خير الوعود
نجود صمتا بصون العهود نتحمل وطء الوجد في أعماقنا وإذا مده طغى لحظة تصافح العيون وشوائك الخشية للعناق تحول
إلى نجوانا نلوذ ونروي خدود الصفحات بدمع الحرف الولود.
حرف مجهول الهوية قد سقط سهوا في وطن قلبه لايحمل نبضك فكيف لرضيع في باكورة الأربعين يشبع من ثدي عانسة بور.؟
أعلل بماضيك روحا براكين الاشتياق في أعماقها تثور. معللتي بهمس البارحة وأنا في أحضانك تلتهب شغفتي بك فما بالك لو كان وصلك حتما لابد أن أمتطي رحال السفر ؟.....بقلمي أحمد محمد الأنصاري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق