السبت، 18 فبراير 2017

حِنوُ_الآهاااااااتِ...بقلم حسام القاضي

( حِنوُ_الآهاااااااتِ )

تَتَداااعَىَ إلى عَينَيَّ (دَمعَاتٌ) مَا كَانَ لها فيها  مكانُ .

تخدِشُ سِوارِ ( البُؤبؤِ ) بِلَحظِهَا فَتُردِيهِ صَريعَ الأركَانِ .
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
ما كانَ لبوحِها جَمَّ أدَبٍ ولا راقها ( لطيفُ ) استئذانِ .

تتربعُ بِثِقلِ ( سَيلِها ) كَشُجااااعٍ كُرِّمَ برفيعِ نَيشانِ .
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
 كَمُحتلٍ إستولى بِسطوِهِ  ( أمولاً وأعرَاضاً وبُنيانِ ) .

فباتَ الأسيرُ - عَجَباً - مأسوووراً ( لِكَرَمِ) لصٍ جَباانِ !.
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
(أُمِّي) ثَديُ حَنانِها دوماً يُرضِعُني حِنوَاً ( وذِكوانِ ).

فألعَنُها (ولا أُبالي) بِرعونةٍ - غيرَ آبهٍ - بما مِنهَا قَد كانَ .
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
وذاك - أبي - واراهُ الثَّرى وانتظرَه ما إليهِ سَيكونُ  .

وتأمَّلَ مني دعوةَ خيرٍ  (فَخنتُهُ) فدعوتي غاليةَ الأثمانِ !.
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
أرهقتني مطامحُ (النَّفسِ) تَربُوا بِصَوبِهَا ما في الزمان .

تشتهي (ألوانَ الخيرِ) زهواً  وعِليَةً تسموا لرفعةِ مَكان  .
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
سُنوووونُ عِلمٍ أسقَطَت خريفَ عُمُري يا - بدرَ الزَّمان - .

أصبوا تَمَيُّزَ حَرفٍ أَلفُظُهُ يُذهِبَ عنِّي رجسَ العُميان .
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
بِشهادةٍ تُومي إليَّ بأنَّي أصبحتُ فارسَ الخُلاَّااان .

ضاقت عليَّ الدُّنا - بأَرحُبِهَا - فَبِتُّ أناغيَ دروبَ الشُطئَان .
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
إستعصت عليَّ أسىً زَفَراتُ دَمعٍ - بِغُزرِهَا - حُزناً بأعينِ الوِلدااان .

أرهَقني ظِلُّ سَفَرٍ بِسمااااءٍ مُتلَبِّدَةٍ بغيومٍ كالخيزران .
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
تَلسعُ بِلَظَاها بُذووورَ شَوقٍ لأهلٍ إغرورقت عيونُهُمُ بِمَلآنِ
دَمعٍ إكتوىَ حَنينُهُمُ (فُراقَ أحبَّةٍ)، مُرٌّ بِدُونِهمِ الحَلوَاانِ .
🌸🌸🌸❤🌸🌸
(آهٍ مِنكِ يا نَفسِي) تَتُوقِينَ لِشَهدٍ - عِكرٌ صَفوُهُ - وَكَدَرَانِ .

تَصَبَّري لِفَرَجٍ يُسِرُّهُ جَمَالُ لِقاااااءٍ (وَلَمُّ شَملٍ ) واحتضانِ .
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
غُربةً ( مَن يَستسيغُهَا ) ؟ يَطوي لها - عُنوةً - سِراجَ الرُّكبان !.

يَكِدُّ لَهَا عَناءَ الوَعثاءِ سَيراً  يَتصَبُّرُ فُسحةً تُعلي قَدرَهُ بالبَنَان .
★★★★★★★
شعر / الكاتب الرااقي ✍
          حسام القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق