الأربعاء، 8 فبراير 2017

مرت أيام ذكراها سنين. ..بقلم احمد الحرزاوي

مرت ايام .. ذكراها سنين

تذكرني .. قبلما اغفل

قول يابن نيلي .. وجرح في الي ضمك ..
طفي نور شمعة قنديلي .. واثأر كمان لوجعك ..
ااقتل .. انا طمي مكاني القاع ..
ومع ذالك ضميري شايل همك ..
فاكر القاع .. كان تراب وبعرق رجالا ..
بقي خضار .. وعلم الطمي ان اصغرنا كبار ..
قيد كمان النار عزرك .. متعرفنيش ..
انا واحد شوفتو .. لكنك مشوفتنيش ..
وعشان منرغيش .. يمكن اكون مش من اهلك ..
ومنشئتش معاك في بيئتك .. لكن الاصل ممتد ..
اصل الاصول زي القصور بتتبني ..
ومش كلها بغبار الزمان بتتهد ..
وموقف الوقا اثبتلك .. ان نشئتك حلم عمرو ..
اصل عندك طينو .. عرضو .. قيمتو ..
طير مهاجر .. بس مسيرو راجع ..
تطفي نور الشمعة ليه .. ليه ف ضلمتك تزيد المواجع ..
وتنسي ان في رب شايف وسامع .. بذياداك مواجع ..
افتكر دموعو وانت في حضنو .. هتتأكد ان همك همو ..
لأنو دمك .. شئت ام ابيت انت دمي ..
ايووه بالظبط .. دمعي نازف من طعنك ف شرفي ..
تعالي يابن عمي .. اشعر ابيات القصيدة ..
بشرحلك يا قدوتي .. ان الجنة مشاويرها بعيدة ..
تاهت في الزحمة .. والشر بقي اشكالو عديدة ..
والطيبة بقت مرض .. يفترسني بأنياب فريدة ..
بعكس اشكال زمنا .. كل يوم انياب جديدة ..
بقيت شاعر بالوحدة .. والغربة اصبحت حقيقة ..
افكر في غرفتي .. بكل نوايا بريئة ..
اصوغ مستقبل احفادك .. والنيه اغفلت عن الطريقة ..
احلم احلام صباك .. بنفس الروح الجريئة ..
وتكون النتيجة اكون قاتل .. وبسبب غفلتي ..
تصبج ملاكك انت و احلامي انا .. حزينة ..
كنا انا واحلامي .. سيل صافي ..
في وادي اخضر .. واسع الانظار ..
حضن دافي لعهد وافي .. كنا نتلاعب بالأخطار ..
مفيش بينا حدود .. ولا حتي في الكلام ..
مكنش لحبنا قيود .. ولا شروط للأحلام ..
العهد بينا موصود .. اهم اركانو الأحترام ..
كنا موجة لكل الشطوط .. كنا نجمة خفيه في ليل الايام ..
ارجع يابن عمي لأيام الهيام .. افتكر حالتك ..
وانت صاحي من نومك وبتقول .. خسارة كان منام ..
اسمعني يابن عمي واعتبرني بهذي ..
انا مؤمن كتيير علي اني ااذي ..
انا طينتك .. مرة واحد كان المفروض يقتلني ..
بكت دموعي لما شديتو بدراعي لحضني ..
انا مش ملاك يا ابن عمي .. ولا الي انهاردة اسمو انسان ..
انا شاعر بالحب .. وغامرني غرام الفيضان ..
زيك زمان في جوباتك .. عاشق ولهان ..
بس انا برضو عزرك .. اصل مبقاش فيها امان ..
غاب الدين .. ف ساد الظلام .. نفتح الجرنان ..
منشت كبيير .. اكنو اعلان ..
اب يغتصب ابنتو وتنجب منهو ابنته او اختها ..
ااقلب الصفحة الي بعدها ..
العصور علي طفلة رضيعة في احدي صناديق الزبالة ..
وما زال علي جسمها دمها ..
ااقلب الصفحة الي بعدها ..
مدمنة تسمح بالاعتداء جنسيا علي اولادها ..
ااقلب الصفحة الي بعدها ..
زوجة تتأمرعلي زوجها بالاشتراك مع عشيقها ..
ااقلب الصفحة الي بعدها ..
ام تتزوج بعد طلاقها والزوج يعتدي ايضا علي بنتها ..
والي بعدها.. والي بعدها .. والي بعدها ..
انا مش كل دول يابن عمي .. انا مايه من جدري ..
انا مش من زمنا كله .. انا جايلك لوحدي ..
وحشني حضنك في سلامك .. وحشتني هيبتك في كلامك ..
مبنشعرش بدفا الاحضان ..غير لما بنشعر ببرد الايام ..
وتسرقنا لحظات بتتحسب فأعمارنا سنين ..
وتشتتنا صفوف الزحمة ..فمتعرفنيش يابن عمي انا مين ..
ويتنفي فرح الاوقات .. ويصبح الالم خرفات ..
واضل بدون بدرك حزين ..الان لي كل الامنيات ..
يا قطار الساعات تمهل .. سيبني اشرح لدمي ..
صور اجدادي .. وغضب من لا يعادي ..
ولابن عمي القدوة .. فخر بلادي ..
كامل دعواتي ان يتذكرني .. قبلما اغفل ..

بقلمي :
احمد الحرزاوي
الشـــــاعـــــر الســـــاهـــــر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق