إلى روح والدي في ذكرى رحيله ....
.......... ... ............. ... ...........
ثلاثة عشر .. عاماً يا أبي
وصغيرتك الحنان ....كبرت ألماً أكثر
يتلعثم الحرف على شفتي
كلما ندهتكَ .... سراً
مرتداً صوتي مذلولاً لشرياني الأبهر ....
قد تنقلت بي أصابع الزمن
مابين قطع السُكر
وطعم العلقم المرِ ... والأقهر
ثلاثة عشر عاماً ... يا أبي
وخافقي مازال يشتمُّ
رائحة يديكَ ...وكأنها الطيب والعنبر
هنا خربشات عطفكَ
على وجنتيَّ عالقةً
وهنا رائحة الحبقِ
على جنباتِ روحي تندهكَ أكثر ....
صوتك الحنون مازال يئن في مسمعي
كشدوِ طيرٍ كلما أشرق الصبح وكبّر ...
من عصمة يديكَ انبثقت الجنان
وأنت ترتلُ كتابُ الله الأعز .. الأطهر
وتسألني روحك في الخيال
عن الياسمين ... فأخجلُ من صمتي
وهو يُجيبكَ بحرقةِ
عن جدائل دمشق .. كيف تلونت باللون الأحمر
دعاؤك الطُهرُ الحنون لي أبي
زادي وسندي في أيامي العجاف هذه
ففي جنان الخُلد ..... روحك
.... وأنا بإسمك العبد اللطيف ... أكبرُ ... وأكبر
بقلمي ... حنان عبد اللطيف عبد اللطيف
.......... ... ............. ... ...........
ثلاثة عشر .. عاماً يا أبي
وصغيرتك الحنان ....كبرت ألماً أكثر
يتلعثم الحرف على شفتي
كلما ندهتكَ .... سراً
مرتداً صوتي مذلولاً لشرياني الأبهر ....
قد تنقلت بي أصابع الزمن
مابين قطع السُكر
وطعم العلقم المرِ ... والأقهر
ثلاثة عشر عاماً ... يا أبي
وخافقي مازال يشتمُّ
رائحة يديكَ ...وكأنها الطيب والعنبر
هنا خربشات عطفكَ
على وجنتيَّ عالقةً
وهنا رائحة الحبقِ
على جنباتِ روحي تندهكَ أكثر ....
صوتك الحنون مازال يئن في مسمعي
كشدوِ طيرٍ كلما أشرق الصبح وكبّر ...
من عصمة يديكَ انبثقت الجنان
وأنت ترتلُ كتابُ الله الأعز .. الأطهر
وتسألني روحك في الخيال
عن الياسمين ... فأخجلُ من صمتي
وهو يُجيبكَ بحرقةِ
عن جدائل دمشق .. كيف تلونت باللون الأحمر
دعاؤك الطُهرُ الحنون لي أبي
زادي وسندي في أيامي العجاف هذه
ففي جنان الخُلد ..... روحك
.... وأنا بإسمك العبد اللطيف ... أكبرُ ... وأكبر
بقلمي ... حنان عبد اللطيف عبد اللطيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق