الأحد، 12 فبراير 2017

كلمات من سفر الميثاق...بقلم نهج البلاغة والشهادة

كلمات
من سفر الميثاق
كم  لبست في عرض الطريق
كنزك المدفون
 في أفق الحقول
جلدتني عيونك
 من قصاص الحياة
برق البصر متنوعاً
 بين شطر القمر
بما  نصبتك سلفاً
أنا الخادم
أنت الأميرة
اجعليني على شاشة الروح
مددي الوشاح
التقطي من ألوانه
أشوآك الخطى
بجل الدبيب
أنا القائم على نعومة أناملك
أشواقك التي ألقت علي مهابة
كم أحصيت الظفر
ياوزيرة من جينات الأهل
 تصاريف الرياح
اللسان الذي انطلق خلفك
بتراتيل الحال
حيث أسكنتني رموشك
في صبغة الوجدان
نبضات التجلي
كف الخبز
الذي عانق
 أثر التنور
ركبت
دواعي
السرور
مر الدهر
من طيف الظهر
عطر الومضة
إستنشقت الموعد
إثر الرجفة
بما تجلت بيننا
كل المفارق
لم أسرح حيرتي فيك
مضيت كما الشفرة
في عجين السنابل
أزف التناثر
بما قدم لي
أصحاب التواريخ
الهجرة في قرار الطيور
كم  ابتغيت أن أعيش
في حضن الربيع
كل عين تنظر بطبعها
وجدت فصاحتك
على قصد المآرب
بما نضج الثمر
لاتؤخري بعثنا
أنا القادم من جديد
بكل ثوب
ما تعاهدنا عليه
على مداد الجسور
ياشاطيء الغرام
الذي باركته
ليلة الإسراء
معراج القبول
همس مقلتيك
دام عليك النسج
منوآل الإقلاع
نقطة من أول الفنون
هذا الزمان لو تعلمين
كما تعلمين لمحوت كما محوت
من كل تقدم  كما تقدمت
أكثر فأكثر وأكثر ثم أكثر
أدنى درجات السراب
من بادية  الجمود
في قذى العيون
على رقعة التفصيل
تدبري أنى تكون بيننا المناوشات
على منحنى التضاريس
تاالله مازلت متحرراً
في أودية التطرف
أن ألقاك بمسمى النافلة
كوني  عشقتك بالإختيار
أحبك بقلبي
بقلمي نهج البلاغة والشهادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق