وردة .. في مهب العشق
وأخيرا عثرت على يقظتي، على بعد وشم من النبض العتيق، حين مررت بوردة بيضاء فاقع لونها، كأنها تلفعت بمعطف ثلج، أذهلتني وأوقعتني في عشقها،،،،
أشرقت ضاحكة، تختال مغرورة بالصفاء، والوان قزح تحيط بها، وأطيار تشدو على أجنحة المسافات ،،،،
عيناها تتموج بخيوط الشمس، مبسمها ميثم، وجنتاها تتورد حياءاً، تزينها وريقات ناعمة، يراقصها نسيم انتشى في حديقة روحي، لم أكن أدرك حينها سكينة الحب ،،،،
إقتربت منها على استحياء، خاطبتها بسكينة ووقار؛ أريدك أن تكوني دمعة فرح أمام همساتي، مسحة ود في بوح مفرداتي،،،
قالت لا ، وألف لا ، فقد أدميت البوح على أعتاب فراغاتي، اكتب ماشئت لي فلن أنسى أنك وقفت خاشعاً على العتبات ،،،،
.... خليل حاج يحيى
فلسطين
وأخيرا عثرت على يقظتي، على بعد وشم من النبض العتيق، حين مررت بوردة بيضاء فاقع لونها، كأنها تلفعت بمعطف ثلج، أذهلتني وأوقعتني في عشقها،،،،
أشرقت ضاحكة، تختال مغرورة بالصفاء، والوان قزح تحيط بها، وأطيار تشدو على أجنحة المسافات ،،،،
عيناها تتموج بخيوط الشمس، مبسمها ميثم، وجنتاها تتورد حياءاً، تزينها وريقات ناعمة، يراقصها نسيم انتشى في حديقة روحي، لم أكن أدرك حينها سكينة الحب ،،،،
إقتربت منها على استحياء، خاطبتها بسكينة ووقار؛ أريدك أن تكوني دمعة فرح أمام همساتي، مسحة ود في بوح مفرداتي،،،
قالت لا ، وألف لا ، فقد أدميت البوح على أعتاب فراغاتي، اكتب ماشئت لي فلن أنسى أنك وقفت خاشعاً على العتبات ،،،،
.... خليل حاج يحيى
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق