المشاعر العاقر
نسمة الغسق في فضاء القيد
مجروح أمل حورها
تواري طرفها عن وجع
نزف دمعه للموعد مسافر
تجثو على ضفاف الذكريات
تداعب بأنامل الصمت أسيلا
خلقت من وروده مواسم حناء
الغروب العاطر....
علها تستفز من أنفاسه غزلا
تضمه أسراب الفراشات للحلم عقودا
في طريق عودة فجرها الحائر
تجمع للربيع القادم مفاتن العرف بوحا
من رحيق لقاء سيبقى سؤره
ترياقا لخريف القصيد
وعلى مسام الحرف شهد قداسه ماطر
يحلي مرارة دست في كأس الترقب أجاجا
لحرمان طفل أضاع دميته وطنا
دفء حضنها لراحته معانق بل آسر
على عتبات الشتات يزرع عيدا
تعلو تكبيراته في الجدب ريانا
تخشع لنداها آذان اليأس
وتضع حملها أرحام نبض
ظنتها البتول من المشاعر عاقرا
بقلمي ردينة عبد الكريم
نسمة الغسق في فضاء القيد
مجروح أمل حورها
تواري طرفها عن وجع
نزف دمعه للموعد مسافر
تجثو على ضفاف الذكريات
تداعب بأنامل الصمت أسيلا
خلقت من وروده مواسم حناء
الغروب العاطر....
علها تستفز من أنفاسه غزلا
تضمه أسراب الفراشات للحلم عقودا
في طريق عودة فجرها الحائر
تجمع للربيع القادم مفاتن العرف بوحا
من رحيق لقاء سيبقى سؤره
ترياقا لخريف القصيد
وعلى مسام الحرف شهد قداسه ماطر
يحلي مرارة دست في كأس الترقب أجاجا
لحرمان طفل أضاع دميته وطنا
دفء حضنها لراحته معانق بل آسر
على عتبات الشتات يزرع عيدا
تعلو تكبيراته في الجدب ريانا
تخشع لنداها آذان اليأس
وتضع حملها أرحام نبض
ظنتها البتول من المشاعر عاقرا
بقلمي ردينة عبد الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق