الأحد، 7 مايو 2017

قوافل الاحزان بقلم عادل عيد الغني عبد الحميد

قوافل الاحزان
بقلم عادل عيد الغني عبد الحميد

هزت جداءل الاركان محبرتي
نسخت حروف الهجر والاخفاقي
ما عدت  ارسم بالكفوف خاطرتي
كيف الوصول والموت في الاحداقي
صبرا وكيف الصبر يعرفني
والنحر في ذات المصير تلاقي
جفت سحاب الخير ان تدرى
ضاعت قوارب حبي بمنية الاغراقي
نهري بروحي جف من عتمي
شمسي بصدرى تعاند الاشراقي
بلغ سلام الحزن يا دمعي
فرحي يعاني  الموت مقيدا بوثاقي
فلا تخافو من ذي الجريح ثورته
ولا تلومو جرحنا فجرحنا راقي
لا تعتلي الاحلام اجداث الوري
لا تنتظر يا قلب براءة الاشواقي
وجع مخيط الليل حين يكتمل
خشية فقير الحال من ضيقة الارزاقي
والحب صار عهرا يباع ويشترى
اخشي من ذا الذي يرفض الاعتاقي
كن يا رقيق الفؤاد مثلا يحتذي
كن ظالما كن غادرا واهوي فراقي
مرت بنا الساعات واسفا لم تعد
غابت وناحت علي كفوف نطاقي
لست ذي ورع وبشيبتي لم اجد
مراي ضفوف النهر باخر الافاقي
بقيت امال بالهوى لم تحتضر
ترجو قداح المر بغربة الاحداقي
تمت
بقلم عادل عيد الغني عبد الحميد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق