دربُ المُحـبّـيـن :-
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
ريشة وقلم / علي حيدر
,,, ,,, ،،، ,,,
متى ينسـانيَ دهري .. ؟
متى أغـدو ..
بـيـن كفـيـكَ .. سـعـيدة
قدري أنتَ وحُكمي الأزليّ ...
أنت ذخري .. وملاذي وإليك ..
أشكو همّي .
منذ أعوامٍ بعيدة ..
مِثلُ جُرحٍ بابليّ ..
واُناديـكَ :- ... (حنانـيـك)
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
غرُبَت .. كم مِنَ شموسٍ
دون أخبارٍ ، جديدة
أنتَ يا جوهـرَ عمري
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
آهِ ... مِن شــوقي إليك
وأنا اُبصرُ في (دربِ المُحبـيـن )
أكفّا" .. تـتعانق
دون كـفّي ...
رُغم عطري .. وجمالي
رُغم مالي ..
رغم أصلي ودلالي
رُغم ما أحملُ من فـيضِ شـعورِي
رغم عـقلي وكمالي
رغم أشـعاري ونثري
أنا وحدي .. !
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مِن خيالي ..
صغـتُ إسـما" لكَ مِن دفترِ فِكري
كلَّ يومٍ ..
ينمحي إسـمُكَ واسـمي
إســمُنا المنقوشُ
من فوقِ الرمالِ .
كل يومٍ .. وكذا أيامُ عمري
فهي تجري ........
أوَ تدري .. ؟
قلَّ في بُعدِكَ ضحكي
قلّ صبري .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أنا لا أرضى .. بغـيرِك
أ فـتَـدري .. ؟
أنا لازِلتُ .. عـنـيـدة
داخلي ..
طفلةٌ .. ظلت تنادي :-
( لا مَحالة .. أنـت آتي )
وتقولُ :- ( لسـتُ أدري كم اُحِبّـك
أفـأنتَ ... ســوف تدري ؟
كيف يا روحي ســتدري ) ؟ ؟
كيف يا فارسَ أحلامي .. وعمري
كيف يا حبي الذي
قد ، بات طيفا" في خيالي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أفهل ماعُـدْ تَ حُلما" ..
بين أحلامٍ سـعـيدة
أين شـطّت نوى دربِك ؟
أين تسـري ؟
أفي جبلِ الجانِ ؟ ..
ألقاك .. إذا ما
سِـرتُ في البحرِ ..
أفي الجُزرِ البعيدة .. ؟
أم تراني سـوف أبقى ..
مـثـلـما إعـتـد تُ ....... وحـيـدة ؟