الثلاثاء، 1 أغسطس 2017

هذا الذي تمرد في يساري .بقلم .! ماريا غازي

هذا  الذي تمرد  في يساري ..!

و كأنك نثرت على عتبة القلب سحرا أسودا
سأفني حياتي رغبة في حله ...و لست أقوى
حتى بت كمصروع الجان ...أتخبط عنادا
ضده دون مفر منه ..و لا جدوى
امرأة تتمرغ كل حين في وحل الانكار
انكار كل شيء لولاك
حبيبي ...كيف بي بين الألم و فراقك أختار؟
و وحدها الروح تخشع ثباتا حين رؤياك
فك قيدي ..من سحر حبك المانع
لا أقوى معه على الحياة
فك قيدي ...أو دلني على عراف بارع
أشكي له ما معنى أن تخسر في أحلامك
أن تنكس كل الرايات
فأنا منذ اللحظة التي اغتالني
فيها حبك ...ما عدت أجيد إلا التأبين
طلقات العشق حبيبي أعلنت هواني
سقط الجميع ...إلا نبض صادق إلى حين
لازال يحمل استسلامه الأحمر لا الأبيض
للحب...إيمانا بلحظة صدق
جمعته مع نخوة عينيك في غفوة حظ
نجا منها ...هنيهة تبسما للعشق
ماكاد يزفر بعضا من آلامه
حتى جاء مارد الأشواق
كبل الفؤاد ...هلوسة صرخت أحلامه
لطالما أردنا حبا يخلب الأنفاس
 لا حسرة يكتمها
بت بقايا إمرأة بائسة الإحساس
نسائم ريح قد تؤلمها
ندوب القلب كثيرة
آه ...لو تدري..
مسستني بلذاعة حبك ..دون جريرة
ثم زهدت أنت ...زهدت جدا و لست تدري
أن دوائي من مستقر دائي
من ماء عينيك حبيبي
استسقي ...لذيذ راحتي و هنائي
فأفيق زافرة سموم الحب
ليلة اكتمال الشوق بأسراري
و هبوب رياح عطرك
 و استنفاري حنينا
اتل علي شيئا من أنفاسك
حتى يخر مستكينا
هذا الذي تمرد في يساري..!

هذا  الذي تمرد  في يساري ..!
ماريا غازي
الجزائر 2017/08/01

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق