الثلاثاء، 8 أغسطس 2017

في ملحمة بين السطور .....بقلم الشاعرة سماح النحاس

في ملحمة بين السطور        
تلاقت الأفئدة كهجرة الطيور
تناغمت بشكل رائع تحمل في طياتها أجمل شعور
علي هيئة سؤال وإجابة
سؤال منها وهو  وحده من يملك  الإجابة
سألته.. منذ متي أحببتني؟
قال: أحببتك منذ النشأة الأولى
ودونك لا يوجد  حياة  أخري
و حبك أراك فيه  قوية كالنمره
وديعة ورقيقة كأي أنثي
ردت عليه بهدوء و سلاسه
هكذا هو الحب ومني هي سياسة
سألته مرة أخرى ...
وكيف أحببتني؟
قال... أحببتك بكل جوارحي
وفي بعادك حفظت  لك غيبتك
وأحترمت فيك مشاعرك
وها أنا أطلب منك يدك
لتكوني لي رفيقة الدرب
و أحظي بأطفال منك
 وأكون لهم نعم الأب
 ردت عليه..  يا من أحببت أكون له زوجه
 وأكون أميرته في سطور الحدوته
بقدر حبك لي  ملكت قلبي
وباحترامك أسعدتني
وعادت مرة تسأله...
أين هو مكاني؟
قال :ملكت القلب.. والعين فيها  أسكنتك
وبالرموش غطيتك
وبحجرات قلبي أسكنتك
وأقفلت الباب عليك بألأف الأقفال
حتي تكوني مُطمئنه وأكون هاديء البال
جعلتك تسرين في بدني
 وتكوني شُرياني ووريدي
فهيا  من نهر حبك أرويني
وأكثري الود وزيديني
ردت بحب ... يا أميري
أنا أميرة  مملكتك ولن يُنافسني أحد في حبك
سكنت قصر قلبك ولن أتنازل عن عرشك
قال لها: ما دُمت كذلك..
 فلماذا سؤالك؟
 هل الحب فيه  أين ومتي وكيف؟
 الحب إن يوماً صادفته لا تسأل عن أسراره
 فالحب فارس لا يعرف متي وأين  ينتهي مشواره
 هامسته بود وصدق
 أنسيت أنني أنثي
 من حقها تتذوق معك تلك اللحظة
 فكانت تلك من قلبي هي الخُطة
 ضحكت ... وتبسم لها وأعطاها علي وجنتيها قُبلة
 ولم تنتهي المشاعر  بعد ولكن أنتهت السطور
 وأحتفظوا بالباقي بعيداً عن أعين الجمهور
 فهم يخشون الحسد  كغيرهم من العاشقين
 من تلك العيون  الشبيهه بعيون الصقور

  الحب.. ليس علامات إستفهام
 بقلمي سماح النحاس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق