السبت، 12 أغسطس 2017

نكتوي ونصارع البقاء ....بقلم الشاعر وليد مقبل

نكتوي ونصارع البقاء  رغم نار الشوق  المتقدة في اضلعنا
نجابه الموت باالرزق نعيش للاخر دون التضجر
نلتحف الصحراء ونعيشها في بيوت اسمنتية فارهة
لكن وحده الخواء من  يسكنها وأجساد دون روح
لم تجدي اختراعات الانسان للتخفيف من ذلك اللهيب
الذي كأنه من سقر آت
وحيدون والضياع يقتات كل جميل فينا الأمل العودة السلام الحب لا شيئ يحتويتنا سوى كلمات قد تأتي من البعيد الذي يصطلي بنار  شوق تشبه نار نعيشها نحن المبعدون ووحده الذي يرسل الأرض في لحن تراثي جميل  لننتحدث بعدها  طويلا عن لواعج الشوق والحنين ونتواعد عند العودة بلقاء
 نناقش كل شيئ العالم يحتضر والدنيا ستنتهي وما زال ذلك النقاش محتدا بيننا نختلف فنضحك نتفق فنتألم وحدنا المعنيون بذلك فنحن من الفنا البعد وخباياه والشوق وناره
يلتهب الجسد عرقا ونحن لم نعي ان الكهرباء مازالت منقطقة
يتحدث عنها تلك الملائكية بنهم وشغف نعم هيا حسنائه التي
يطوف معها العالم متلذذا بحمرة خديها وجمال حديثها
بينما علي انا أن احتسي الوجع وأحمل ذاتي السبب اني أعيش دون حبيبة أو صديقة ما
 تنتابه الدهشة ويفغر فاهه  مبتسما ما أوجعها ضحتكه في قلبي رغم انها ما تبقى من السلوى
ضحكة الظفر بحبيبة تشبه تلك الفاتنات بجمالهن وشعرهن المنسدل الى ما تحت الورك
يحدثني عنها ويستحضر الولادة في بلاغتها  والمياسة في جمالها إنه كان يعشق أدب الغزل وكل انواع الأدب
 يتحدث وكأن جموع العالم منصتة إليه وهو يمر معها في ذلك الجسر الذي يربط القارتين الامريكية والاوربية اصغي اليه يشدني في حديثه اعشق تلك التفاصيل اعيش معه بذهنية الرجل الذي يحيل الكلام الى صور واحداث درامية
كم هيا عظيمة تلك الفتاة باانسانيتها بطيبها
ها هيا تشرق لتمنح العالم بعض السلام صراعات الشرق الاوسط وحل مشكلة بلدنا المكلوم والعائم في بحور من البردقان وكل الاختلافات التي تنبئ بسقوطنا إلى حرب أهلية لن نستطيع الخروج منها ولو بعد عقود من الزمن
وحدها حبيبته كفيلة بحلها
في نفسي قلت ما أعظمه الحب  حين يمنح النفس  السكينة و الأمل.
 وليد مقبل العزب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق