الأربعاء، 16 أغسطس 2017

رسـالة الى طالبي المهور الغالية من اللآباء :- <<< ريشة وقلم / علي حيدر

رسـالة  الى  طالبي  المهور  الغالية  من  اللآباء  :-
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
ريشة وقلم / علي حيدر

،،،       ،،،       ،،،

أَي  رَبِّ  .. عُـذرا"
أعـطيـتَـني  جمالا"  ..  بدأ   يذوي
أريـتـني  نِعَمَكَ  ..  وأريتُـكَ  ذنوبي
غادَرَني  ..  نصيـبي
وسَرَقَ عـدّادُ  عمري .. مني الأماني
 راحِلةٌ  أنا  ،  بمعيةِ  آلامي ....
لا تبكِ  ..  يا أمّي
إذا ما رأيـتِ  أثاثَ غرفـتي ..
إذا  ما  رأيـتِ  ملابـسـي  وخلوَّ  مكاني
قد طالما  ..  أعياكِ  هَمّي
شـريكُ  حياتي ...
 كـقـنديلٍ  مُنطفيءٍ  وسـط  الضبابِ
لا  أراهُ  ..  لا  عليهِ  أغارْ
لا  أسـمعُ  ..  وَقعَ  خُطاهُ  ..
كم حَلِمتُ  بقـبلتِهِ  قـبلَ  خروجِهِ
وعودتِهِ  مُـتـعَـبا"  ..  آخر النهارْ

,,,        ,,,         ،،،

مَن  سـيضُمَّـني  ويمسـحُ  دموعي ؟
مَن سـيحميني .. وتحملُ  طفلَهُ  أحشـائي ؟
مع أنفاسِ مَن .. سـتختلط  أنفاسي ؟
مع  مَن  سـأ شـيخُ ..  في اُخرياتِ  أيامي ؟
 إلامَ  صبري  وإنتظاري ؟
هاهو اليومَ  خاطِبي  ..  ببردِ  أمواجِهِ
سـيضمّـني  ..  بحنانِ
لا حسـرةَ   بعدَ اليومِ  ،  لا دموعَ
 لا غـيرَةَ   ...
لا  إنتظارَ   سـاُعاني
عن  قـريبٍ  ..  سَــيُطفَاُ  جمري
 والى  عـشــيـقـتِهِ .......... يرحَلُ  سَـجّاني  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق