يحتفل صديقي بعودة الروح إليه
بينما علي أن أتجرع تلك النار المتقدة بعد ذهابه
وحدنا كنا من نرسم الكثير من التأويلات والتي كانت غالبا ما تصيب
ذاك هو صديقي من أوقد فيها تجاعيد شيبي ووحدي أنا من رسمت تقاسيم شبابه عشنا الرده من الزمن فكرا في حرفين رغم تفوقه الفلسفي وايمائته المعرفية الحديثة ومعرفته ببعض اولئك المعتقون من الكتاب
كما كنت انا ذلك الصوفي ذو الروح المحبة لغزليات ابن الفارض والحلاج والجيلاني واحمد ابن علوان والذي سمعتها وقراءتها وحضرت بعض حلقات التصوف النقية منها
ها هو يحتفل من على شرفة بيته حيث يطل على شارع حداثي في مدينة ترتفع شوارعها عدة طوابق وفي الطابق المقابل لشرفته فتيات شقر يمررن من امام عينيه فيوغل في النظر اليهن غير متناس حبيبته التي يقسم أن خيالها أتى إليه بنفس تلك الإطلالة بل أبهى
وانا في الجانب الأخر يكاد فحيح نار الصحراء أن ياخذ مني ما تبقى من نبض ووحدهم أولئك الذين يمرون من أمامي بااصواتهم الجلفة المرتفعة بقوة والذي لا يمكن أن تظهر عليهم ملامح الجمال ولا تستطيع ساعتها التفريق بين صوت الذكر من الانثى
ما أسعده بعودة الروح إليه
مختال يزهوا حتى أنه في لحظة ما يشعرك أنه عاد منتصرا من معركة كان الجميع يتوقع له الخسران
ووحدي أنا من هنئته قبل البداية ورفعت كفي إلى جانب كفه راجين تحقيق آماله
في الجانب الاخر وعلى الضفة الثالثة يكتب أحدهم رثائيات حبيبته المختفية عنه هو لايصدق أنها ذهبت مع اخر وأنهما الآن في مكان بعيدا عن أعين الناس يتكلمان في معان الحب ويرتل بعضهما لبعض بعض قصائد الغرام
له قلب طيب جدا ما زال يؤمن أن الحب لا يكون إلا لحبيب واحد
وحده من لا يزال غير مؤمن أن في عصر الفيس والتويتر وكل وسائل التواصل يحب الرجل اكثر من انثى والانثى تحب اكثر من شاب
يخبرني عن غراميتهما وكيف كان يذهب معها لكل مكان
ووحدي انا من ينشد معهم الوطن فلا حبيب لي غيره بعد أن خسرت كل الرهانات واثبتت الايام أني لا أتقن معان الحب
هاهم اختفوا وانا من يجب علي ان اتمدد وحيدا في هذه الصحراء حيث لا احد سواي واكثر من بعوض يتسابقن أيهن ستئلمني اكثر بلدغتها
استسلمت لهن لقتتن ما يشئن من ذلك الجسد المنهك بعد رحلة عمل طويلة امتدت لسبعة عشر ساعة
...بقلم وليد مقبل العزب
بينما علي أن أتجرع تلك النار المتقدة بعد ذهابه
وحدنا كنا من نرسم الكثير من التأويلات والتي كانت غالبا ما تصيب
ذاك هو صديقي من أوقد فيها تجاعيد شيبي ووحدي أنا من رسمت تقاسيم شبابه عشنا الرده من الزمن فكرا في حرفين رغم تفوقه الفلسفي وايمائته المعرفية الحديثة ومعرفته ببعض اولئك المعتقون من الكتاب
كما كنت انا ذلك الصوفي ذو الروح المحبة لغزليات ابن الفارض والحلاج والجيلاني واحمد ابن علوان والذي سمعتها وقراءتها وحضرت بعض حلقات التصوف النقية منها
ها هو يحتفل من على شرفة بيته حيث يطل على شارع حداثي في مدينة ترتفع شوارعها عدة طوابق وفي الطابق المقابل لشرفته فتيات شقر يمررن من امام عينيه فيوغل في النظر اليهن غير متناس حبيبته التي يقسم أن خيالها أتى إليه بنفس تلك الإطلالة بل أبهى
وانا في الجانب الأخر يكاد فحيح نار الصحراء أن ياخذ مني ما تبقى من نبض ووحدهم أولئك الذين يمرون من أمامي بااصواتهم الجلفة المرتفعة بقوة والذي لا يمكن أن تظهر عليهم ملامح الجمال ولا تستطيع ساعتها التفريق بين صوت الذكر من الانثى
ما أسعده بعودة الروح إليه
مختال يزهوا حتى أنه في لحظة ما يشعرك أنه عاد منتصرا من معركة كان الجميع يتوقع له الخسران
ووحدي أنا من هنئته قبل البداية ورفعت كفي إلى جانب كفه راجين تحقيق آماله
في الجانب الاخر وعلى الضفة الثالثة يكتب أحدهم رثائيات حبيبته المختفية عنه هو لايصدق أنها ذهبت مع اخر وأنهما الآن في مكان بعيدا عن أعين الناس يتكلمان في معان الحب ويرتل بعضهما لبعض بعض قصائد الغرام
له قلب طيب جدا ما زال يؤمن أن الحب لا يكون إلا لحبيب واحد
وحده من لا يزال غير مؤمن أن في عصر الفيس والتويتر وكل وسائل التواصل يحب الرجل اكثر من انثى والانثى تحب اكثر من شاب
يخبرني عن غراميتهما وكيف كان يذهب معها لكل مكان
ووحدي انا من ينشد معهم الوطن فلا حبيب لي غيره بعد أن خسرت كل الرهانات واثبتت الايام أني لا أتقن معان الحب
هاهم اختفوا وانا من يجب علي ان اتمدد وحيدا في هذه الصحراء حيث لا احد سواي واكثر من بعوض يتسابقن أيهن ستئلمني اكثر بلدغتها
استسلمت لهن لقتتن ما يشئن من ذلك الجسد المنهك بعد رحلة عمل طويلة امتدت لسبعة عشر ساعة
...بقلم وليد مقبل العزب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق