الأحد، 9 يوليو 2017

توحش الحياة ..بقلم وليد مقبل العزب

توحش الحياة
ما اوحشنا في حياة تطعمنا الجوع
وتسلب الضحكة من اطفالنا
تحيل المعيل إلى دموع في رؤية صبية
يتضورون الجوع يسمع ندائهم مخفيا دمعه
تاركا قلبه يتقطع
ما أشد قسوتك  أيتها الايام
ها أنت تلبسين القهر ذلك الكريم
الذي كان يمنح المعوزون جل مايملك
نلتي من عزيز فذل
احلتي التوحش إلى شخص
يزور كل اسرة يسرق ضحكة الطفل
ويقتد الدمع من عيني أم
يختبئون والتضور يقتلهم
يستعففون مبدين التخمة  في وجوههم

ما أقساك أيتها الحياة سلبتي منا الأمن
وزرعتي الأحقاد ونحن نقتد إليك
بات التعب رفيق دربنا
اضحى الألم يقتات منا كل شيئ

أيتها الأرض اما يكفيك ارتواء
ايها الماضون في درب
 الظلام
ألم يحن العودة للعقل

نرسل الخيال ألى ذلك البعيد الاقرب منا
الضحكة والفر حة الحب والإخاء
السلام والسعادة

نمن النفس ونتسائل
هل يا تراها ستبتسم الحياة
وإن عادت هل ستعيد كل ما فقدناه
وحدها الأيام كفيلة بمنحنا  الإجابة
وليد مقبل العزب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق