الثلاثاء، 11 يوليو 2017

الموصل الحدباء .....بقلم الشاعر علي الزيادي

.. الموصل الحدباء ..

 أذكري ياموصل ...
وتذكروا يا أهل العراق ...
كم من شهيد ...
وكيف يذكر الشهداء ...
كما الياقوت ...
أعمارهم دفنت ...
تحت منارة الحدباء ...
يزفون بشائر النصر ...
والشفاه باسمة ...
يقولون لأهلها جئناكم ...
نحن أهلكم ونحن الأقرباء ...
نرفع الجور عنكم ...
ونحول الظلم ثورة ...
ونجعلها ...
على من دنس أرضنا ...
حربنا الغبراء ...
سنقاتل الشرك بالإيمان ...
أسمعوا ...
هو صوت النصر يعلو ...
ويملأ أقطار السماء ...
والنار اقذفها بأسمي ...
أنا لا أسم لي ...
سوى أسم العراق ...
وهذا يزيدني عزا وبهاء ...
أنا الأرض .. أنا العراق ...
أنا بغداد والبصرة ...
أنا ميسان والنجف ...
أنا بابل والأنبار ...
أنا كربلاء الحسين ...
وسيفه الأقوى من الدنيا ...
أنا الموصل الحدباء ...
التحف ارضي ...
فدون النصر تسيل الدماء ...
اطهر بها وطني ...
من دنس داعش ...
وأسكت أصوات البغاء ...
أينكم من عزمي ...
لازلت أرفع صدري ...
والمس أرضي ...
ويلكم عليها كنتم تعبرون ...
يامنهزمون ...
إني أسمع صوت الشهادة ...
يغرد مع الرشاش ...
دونك والنصر ...
لاخير بحياتي ...
موصلي الحدباء .
علي الزيادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق