.. سلال عينيك ..
أُغلقت باب الليل ...
على اسرار لقائنا...
وملاتُ مسلة عينيك ...
بحروف همسنا ...
كنت اقطفها ...
حرف حرف من وجنتيك ...
وهما متوردتين ...
من اثر قبلاتي ...
وأصوغ قلائدا ...
من أشواق تتقد ...
في جلباب الغرام ...
فالامس كان موعدنا ...
واليوم لنا ...
والغد آت مزهرا ...
وعطر الشوق يملؤنا ...
هناك حيث نحن ...
نثرت زهرة ...
أيقضت حلمنا الغافي ...
جردتنا من كل ألوان الفراق ...
وأستبدلت ستائر الغربة ...
بستائر الحنين البيضاء ...
طافت بنا غيمة ...
تطوف قبلنا ...
تبحث عن قلبينا ...
تحملها اسرار قصة ...
أبتدأت حين صدفة ...
عندما توقف الزمان لبرهة ...
يوم وقعت عيني ...
وتلقفتها سلال عينيك ...
فتوقفت كل حروفي ...
وتفتحت صحائف الكتب ...
المخطوطة على شغفي ...
يناديك صوت ...
بأطراف الارض ...
ينقلهُ الصدى ...
إلى مسمعك أقرأي ...
هذه رؤياك ...
في كتاب حبنا العتيق ...
حروفها نطقها القدر
وجمعتها الصدفة في كتاب
كان عنوانا ولم يزل ...
انت .. انا .
علي الزيادي
أُغلقت باب الليل ...
على اسرار لقائنا...
وملاتُ مسلة عينيك ...
بحروف همسنا ...
كنت اقطفها ...
حرف حرف من وجنتيك ...
وهما متوردتين ...
من اثر قبلاتي ...
وأصوغ قلائدا ...
من أشواق تتقد ...
في جلباب الغرام ...
فالامس كان موعدنا ...
واليوم لنا ...
والغد آت مزهرا ...
وعطر الشوق يملؤنا ...
هناك حيث نحن ...
نثرت زهرة ...
أيقضت حلمنا الغافي ...
جردتنا من كل ألوان الفراق ...
وأستبدلت ستائر الغربة ...
بستائر الحنين البيضاء ...
طافت بنا غيمة ...
تطوف قبلنا ...
تبحث عن قلبينا ...
تحملها اسرار قصة ...
أبتدأت حين صدفة ...
عندما توقف الزمان لبرهة ...
يوم وقعت عيني ...
وتلقفتها سلال عينيك ...
فتوقفت كل حروفي ...
وتفتحت صحائف الكتب ...
المخطوطة على شغفي ...
يناديك صوت ...
بأطراف الارض ...
ينقلهُ الصدى ...
إلى مسمعك أقرأي ...
هذه رؤياك ...
في كتاب حبنا العتيق ...
حروفها نطقها القدر
وجمعتها الصدفة في كتاب
كان عنوانا ولم يزل ...
انت .. انا .
علي الزيادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق