السبت، 22 يوليو 2017

في صورتك نغم تتراوده الأذهان .. بقلم الشاعرة سماح النحاس

أحببت القراءة  عند رؤيتي لعيناك
بدأت افهم معاني الكلام معاك
أحببت  ألحان الموسيقى
عند  سماعي لصوتك
بدأت استمتع بالعزف علي أوتار غُناك
أحببت لمس الورد عندما لمسته  يداك
وتمنيت أكون ورده في بُستان حياتك
قرأت روايه علي مكتبك
تمنيت أكون سطر بصفحتك لتلمسني يداك
تمنيت أكون رساله علي هاتفك
لاكون طول الوقت  معاك
فلا تبتعد عني وتحرمني من رؤياك
يا من خٌلقت من ضلعهِ لنكون لبعض أقرب من حبل الوريد
يا من بغيابه يصبح العقل بصورتك شريد
ويصبح القلب من روحك طريد
أحببتك...
وقفت بأعالي الجبال  لأصرخ بها وتهتز لها الوديان
ما كنت سأنطقها غير بالخيال  لكن حبي  لك فاق حدود  عقل الإنسان
وهاهو دمي  بدأ ينزف ويعرف طريق السيلان
ليحل محله دمك ليجري بالشُريان
ليستمر جسدي  بالحياة بسببك
وتستمر أنفاسي تستنشق عطرك
ياتُري...  هل بعد ذلك تُصمم علي البٌعد والهُجران
أم سنلتقي وكأن شيء لم يكن صٌدفه بنفس المكان
هيا معاً  لنذوب ببعض قدر الإمكان
فما زال القمر  بضياؤه يُرافقنا
والأرض  بحجمها  تسعنا
أنا وأنت  يا حبيبي
غُشاق من زمان  قبل الأوان بأوان
فلقد تعاهدنا علي الحب ونحن  مازلنا بالأرحام
ولن يقدر علي تفرقتنا إنس ولا جان
غير سبحانه  من له الدوام
 في صورتك نغم تتراوده الأذهان
 بقلمي سماح النحاس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق