الخميس، 13 يوليو 2017

تاهت بنا الأيام ...بقلم وليد مقبل العزب

تاهت بنا الأيام
فلم نعد نعي
ما ابتداء اليوم
وما انتهائه الشهر

غصص تكبلنا
بواقع دهرنا المزري
فلا أحلام ننسجها
وكل أماني نرجوها
دعاء رجوع إلى
سابق العهد

وذاك يعود
ببساطه السحري
ليمنحنا تمائمه
وبعصى سحري
يبني كل ما هدم
بجهل ما كان
في القبل

أحلامنا قتلت
زرعوا فينا اليأس
أوغلوا في وئد معرفتنا
فما عدنا سوى أصنام
لا تملك من الفكر
أو التخطيط
سوى قالوا أوفعلوا

هل هذا كل مايرجى
من أمة المليار
من امة شاخت
في إبتداء العمر

هل ذنبنا أنا ولدنا
في أمة القهر
لا للفكر
أو إعماره العقل

قال فلان
بل علان
أن الفكر
هو خطى
الإنسان للكفر

وأن الفيزياء
والكيمياء
وكروية الأرض
ليست سوى بعض
من السحر

هل كل ما يرجون
شباب فاقد للوعي
لما يحاك بأمتنا
من سلب
وانكار هويتها
 أم أنه  منهج
التركيع والظفر

كل ما عرفناه
مزيدا من الأحقاد
والبغض
فهل يوما سيصحى
أبناء جلدتنا

وهل سيكون
من إخوتنا
من يمضي
 بنا إلى
دولة العلم والفكر

إذا كانت أمانينا
مجرد زيف
أو حلم
فلنقراء
على اوطاننا
سورة الدهر
وليد مقبل العزب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق