الأحد، 16 يوليو 2017

ناجيت ليلاك ...بقلم رينا يحيى

ناجيت ليلاك ترجو أنس عودتها
و في هواها شدت كل الثمالات

معانقا للحزن تذوي مثل دمعتها
وانت غايتها  و اصداء الجراحات

ماكان  هجراننا عهدا و خاتمة
وما استطبته  أو  آنست دمعاتي

مازلت في دربك المجهول تنشدني
حزنا وتكتبني  دموعا للحكايات

أمد كفي إليك عل الحلم يصدقني
وكم تبدد طيفك في خيالاتي

و كم اشحت عن الأكوان نحوكم
و انت  في ديدن  تهوى الغوايات

عاداتك اليوم امست في  مسامعنا
ديوان  شعر  مغازيك  المثيرات

كم من ضحوك غدت بيتا تهش له
وكل سمراء من احلى الجميلات

و عدت ترجو الليل  في  شغف
تدعو هواك فهل تجديك مولاتي

ابحت قلبي على محراب أغنيتك
شوقا وما تدري بحزني أو مسراتي

استوقد الحرف نحوك كل خاطرة
و رغم ذلك ما اجدت  مناجاتي

صمتي عزيز و دربي صار مبتعدا
عما اريد و عن أغلى اختياراتي

وانت بعدي لو ناجيتني  وطنا
لكان قلبي حضنا  رغم ويلاتي

لبست في كمدي ثوبا من الترف
فضاق بي ثوبي  من نار زفراتي

و ذاب حسن صباي حينما  غرقت
عين سواك على وجهي و وجناتي

فهل يعود زمان كان لي وجعا
اوديت نفسي فيه و انتهت  ذاتي
             
                         بقلمي . رينا يحيى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق