حفنة رمل أُقلبها بين أصابع يدي ذات اليمين وذات الشمال أكاد اسمع وقع الخطا على أكمام الطريق والزهر
وبوق الشُرفات والحجر
جميعها غصت عندما أتيت إليها وحدي ..
منضدة ونافذة مخلوعة وبقايااااااا ..بقايااااا ...!!!
رماد حطب و أطلال ترووووي..
غسلت وجهي مرات ومرات جلجلة الغياب أرهقتني حفنة رمل كفيلة أن تستحضر صدى أصواتهم المتلاشية وظلالهم الغارقة في تنهدات البحر
أمواج تتلاطم تثير في داخلي ثورة الشوق
ومتاهات الانتظار والترقب و العدم
ترعدني ضحكات ورقصات الأمس في أذن الذاكرة مازالت تقرع طبولها بخشوع وتمضي وكأس رفع نخب الحياة و الشمس
.. معاهدة بقاء وتشبث بالأمل كان وعد أخوة سبع لم يتبصروا بعد ندب ستحل بهم في الروح والامس
في الغد والجسد !!
وذلك القرص المتربع في كبد السماء ورئتي
منذ أن وطأت قدماي شاطئ الذكرى كان ينحني
و ينحرني ..يقتص من لحظة فرح أسرقها
عنوة من صهيل جوارحي وصليل مراكبي والضجر
أومئ برأسي بعيدا أغض الطرف بكسوف وانكسار
أقف على ساق واحدة و أمضي
وحده بقي يرقب غروب ملامحهم و دروبهم
في جب الغياب وشقوق الفراق وسيل المقل
وحده بقي يستجدي نداء يونس في قلب الحوت
وظلمة القاع والمحيط والشجن
وقميص يوسف تحمله بكفيها أمي في كل يوم تشتم ريح عودته ولظى في الأحشاء مازال متقد
بشروق وجهه و بالغد تحلم وتهذي
تتسع ساحة و رقعة الرجاء و الألم
لا من مجيب ولا من راية سلام ترفع أو تثمر
ومصالحاتهم كالقِمم والنِقم لا كالنِعم
وك المستجير من الرمضاء بالنار والعلقم
هل كان حقا أحد منا يعلم ما يحيط ويحدق به
أم كان القدر يضحك ساخرا من عطش التراب للدم
لقنص دروب الفرح وتمزيق أشلاء الطهر وغربة الوجد
حاولت جاهدة أن أغض طرفي وأن أصم نشيج حواسي الست المشدودة نحو قيثارة الروح ... جبلي
لكن عبثاا كنت احاول
جميع محاولاتي ومنذ البداية باءت بالفشل
ويتحدثون في أأأستانة ......
عن فسحة نور قد بدأت تتلاشى في داخلي
بعد مضي خمس سنوات من عوز الحرب
ويتحدثون عن فك قيد ورقبة ومعصم من ليس تحت فصيل
مسلح ذو خلق رفيع وشِيم
وعجبي !!
ويرقصون على جراحتنا المفتوحة بحرقة الملح مفضوحة بالعلل وال أأاه و السقم
على أيامنا المنكوبة و اتفاقات على مقاس عقولهم
وخططهم المدروسة الملعونة والنغم
ويرقصون على قارعة النبض على الصوت المبحوح فينا
ونداءات محبوبة تتستغيث بآلهة بالحب تناجيهم وتنادينا على اشلاء الياسمين
وحنين يعتصر في خوابي الضياع والصراع مينا
دون أدنى احساس او شعور بخذلانهم لنا أو بتأنيب الضميرا ..
لتبقى الأوراق سوداء ..
دون توقيع أو بصمة تشفي العليلا
ولتبقى الحرب مفتوحة ..
على كل النهايات
و الأسئلة عالقة
دون أجوبة
أو سبيلا
ولنبقى أموات على قيد الحياة
أحياء كنا أو مخطوفين
مكلومين أو منكوبين
على قيد .....وطن
وذمة وطن صرخة
صامتة بعمق الوطن فيناا
سمر ... بقلمي
وبوق الشُرفات والحجر
جميعها غصت عندما أتيت إليها وحدي ..
منضدة ونافذة مخلوعة وبقايااااااا ..بقايااااا ...!!!
رماد حطب و أطلال ترووووي..
غسلت وجهي مرات ومرات جلجلة الغياب أرهقتني حفنة رمل كفيلة أن تستحضر صدى أصواتهم المتلاشية وظلالهم الغارقة في تنهدات البحر
أمواج تتلاطم تثير في داخلي ثورة الشوق
ومتاهات الانتظار والترقب و العدم
ترعدني ضحكات ورقصات الأمس في أذن الذاكرة مازالت تقرع طبولها بخشوع وتمضي وكأس رفع نخب الحياة و الشمس
.. معاهدة بقاء وتشبث بالأمل كان وعد أخوة سبع لم يتبصروا بعد ندب ستحل بهم في الروح والامس
في الغد والجسد !!
وذلك القرص المتربع في كبد السماء ورئتي
منذ أن وطأت قدماي شاطئ الذكرى كان ينحني
و ينحرني ..يقتص من لحظة فرح أسرقها
عنوة من صهيل جوارحي وصليل مراكبي والضجر
أومئ برأسي بعيدا أغض الطرف بكسوف وانكسار
أقف على ساق واحدة و أمضي
وحده بقي يرقب غروب ملامحهم و دروبهم
في جب الغياب وشقوق الفراق وسيل المقل
وحده بقي يستجدي نداء يونس في قلب الحوت
وظلمة القاع والمحيط والشجن
وقميص يوسف تحمله بكفيها أمي في كل يوم تشتم ريح عودته ولظى في الأحشاء مازال متقد
بشروق وجهه و بالغد تحلم وتهذي
تتسع ساحة و رقعة الرجاء و الألم
لا من مجيب ولا من راية سلام ترفع أو تثمر
ومصالحاتهم كالقِمم والنِقم لا كالنِعم
وك المستجير من الرمضاء بالنار والعلقم
هل كان حقا أحد منا يعلم ما يحيط ويحدق به
أم كان القدر يضحك ساخرا من عطش التراب للدم
لقنص دروب الفرح وتمزيق أشلاء الطهر وغربة الوجد
حاولت جاهدة أن أغض طرفي وأن أصم نشيج حواسي الست المشدودة نحو قيثارة الروح ... جبلي
لكن عبثاا كنت احاول
جميع محاولاتي ومنذ البداية باءت بالفشل
ويتحدثون في أأأستانة ......
عن فسحة نور قد بدأت تتلاشى في داخلي
بعد مضي خمس سنوات من عوز الحرب
ويتحدثون عن فك قيد ورقبة ومعصم من ليس تحت فصيل
مسلح ذو خلق رفيع وشِيم
وعجبي !!
ويرقصون على جراحتنا المفتوحة بحرقة الملح مفضوحة بالعلل وال أأاه و السقم
على أيامنا المنكوبة و اتفاقات على مقاس عقولهم
وخططهم المدروسة الملعونة والنغم
ويرقصون على قارعة النبض على الصوت المبحوح فينا
ونداءات محبوبة تتستغيث بآلهة بالحب تناجيهم وتنادينا على اشلاء الياسمين
وحنين يعتصر في خوابي الضياع والصراع مينا
دون أدنى احساس او شعور بخذلانهم لنا أو بتأنيب الضميرا ..
لتبقى الأوراق سوداء ..
دون توقيع أو بصمة تشفي العليلا
ولتبقى الحرب مفتوحة ..
على كل النهايات
و الأسئلة عالقة
دون أجوبة
أو سبيلا
ولنبقى أموات على قيد الحياة
أحياء كنا أو مخطوفين
مكلومين أو منكوبين
على قيد .....وطن
وذمة وطن صرخة
صامتة بعمق الوطن فيناا
سمر ... بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق